نحن كيبكيون اصيلون ام جدد؟

  • article

كتبت دونيز بومباردييه في صحيفة مونتريال أنَّ  غالبية المهاجرين الذين يرغبون في الاستقرار في هذا البلد - واحة تسمى كندا ليس لديهم أي فكرة عما تجذبهم هذه الأراضي التي تقع فعليًا قرب الولايات المتحدة من الساحل إلى الساحل.

لأن كندا الجديدة بقيادة جاستن ترودو ترحب بجميع المهاجرين من الكوكب والمنفيين السياسيين أو الاقتصاديين، بأذرع مفتوحة مع الشعار الغامض، "مرحبا بكم في الوطن".

إلا أن المشكلة تصبح أكثر صعوبة عندما يكتشف القادمون الجدد أن الأقلية الناطقة بالفرنسية في كيبيك لديها فوائد وحقوق مرتبطة بلغتهم وثقافتهم. 

يصبح هذا الأمر أكثر صعوبة عندما يستقر هؤلاء المهاجرون في كيبيك ويجب أن "يخضعوا لقيود خاصة ، بما في ذلك الالتزام بتعلم اللغة الفرنسية وإرسال الأطفال إلى المدارس الفرنسية".

"لكن كيبيك، مع نظام الرعاية الصحية الأكثر فائدة، والتكلفة المنخفضة للدراسات الجامعية، وتقديم خدمات اجتماعية أكثر سخاء، تجذب المهاجرين"، كما قالت الكاتبة. ومع ذلك، اضافت " علينا أن نقرأ تعليقات بعض الكيبيكيين الجدد لنرى افتقارهم إلى الحماس لقبول قوانين العلمانية ولغتنا، وهو ما يفسر الانزعاج الذي يشعرون به عندما يطلق عليهم اسم الكيبيكيون الجدد".

وتقتبس دونيز بومباردييه حديث أكاديمية من كيبيك يوم الأربعاء في صحيفة لا برس حول هذا الموضوع بغضب بالكاد مقيد، حيث كتبت فاتن كيكانو: "لا تدعوني كيبيكية جديدة! [...] لا أعرف قصتكم، لكنني أعرف قصة أخرى أكثر إيلاما. الآن أسير في الشارع وأدقق في عيون المارة. لم أعد أشعر بالقبول. [...] أنا لا أنتمي إلى هذه الأرض. لن أنتمي إليها أبدا. أريد أن أغادر، لكن منزلي لم يعد موجودا. »

من المؤكد أن الطريقة التي ترفض بها هذه الأكاديمية تعبير الكيبيكيين الجدد من خلال الادعاء بأن قصتها أكثر إيلاما من قصتنا، حتى لو اعترفت بأنَّها لا تعرفها، تعيدنا إلى سكان كيبيك الأصليين، إلى فئة غير متسامحة. كيف يمكننا أن نفاجأ بأن قوميتنا تضعف في تسويات تاريخية دائمة؟

وأَضافت الكاتبة ماذا أصبحنا إذا بات تعبير "الكيبيكيون الأصليون" عنصريا مفترضا؟ 

يبدو أن جميع الكلمات التي تؤكد جذورنا على شواطئ سانت لورانس محاصرة. فقط المهاجرون العنصريون، والمهاجرين المثليون، والمجتمعات الثقافية لديهم الآن الحق في الوجود من خلال الكلمات التي يختارونها.

وبالتالي فإن الكيبيكيين لن يكونوا أكثر من مزيج من الشعوب والأعراق والمهمشات المتنوعة.

لقراءة المقالة الاساسية يمكنكم الضغط هنا