تحية طيبة وبعد...لولا كربلاء ....!!! 30 يوليو, 2022 وقت الإنشاء: 01:23 ص عدد القراءات: 506 وقت القراءة: 1 غسان عجروش - مونتريال هي باء البسملة التي تمسك اللغة التي تفرقت عن دمك مقابل "كربلاء" من "كرب " و "بلاء" نقول بعاشوراء التي هي العيش وكأنها الانبعاث أو العودة الى للحياة وبدون الدخول في علم الكلام او مصادفات هذا العلم من أضداد الاشياء مثل : " قلوبهم معك وسيوفهم عليك" "تفرقوا عند حياتك وإجتمعوا بكاء وندبا وتوبة" يجلدهم التاريخ ويجلدون أنفسهم بسوط الندم والشمس مما لا شك فيه أن ليس موقعة في التاريخ كتب عنها ما كتب عن كربلاء .. او خلدت كما هي أو إستوحت شعرا أو نثرا بمقدارها او إستذرفت دمعا بل دما كمسرحها إذا كانت المصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر فلا أعتقد ان معاصري كربلاء إستهولوا أو رأوا كربلاء بالحجم الذي نراه اليوم فمن عصر الى عصر ومن مسافة أعمق في الزمن والتاريخ الى مساحة تتسع للجغرافيا والانسان كبرت أنت والقضية يا سيدي أن لم يستقم دين جدي إلا بقتلي ، يا سيوف خذيني..! لولا كربلاء هل كنا نقرأ كتب التاريخ بذاته لول حصول كربلاء هل كنا تقرأ كتب التاريخ بذات الاسطر القائمة ؟ لو إختار الامام الحسين غير شهادته هل حصلت الثورات والحركات التي نعيشها اليوم ؟! كربلاء النخيل وتاريخ الظل .. نستأذنك سيدي كل عام إلى كربلاء من الإمام " السجاد" وصولا الى الجنوب الى موسى الصدر أولسنا على حق ؟ إذا لا نبالي إذا وقعنا على الموت أو وقع علينا من التين والزيتون في الجنوب الى حجارة السجّيل في فلسطين الينا ... للقبضة الحسينية يستأذن العالم للدخول إليك الى محرابك ! صراع الظالم والمظلوم للظالم إمداداته الدنيوية ، وللمظلوم إمداد واحد هو مداد كربلاء وبعد... عفوك سيدي ضرورة كانت كربلاء لتقوم عاشوراء