تحية طيبة وبعد...ولادة الأمل

  • article

غسان عجروش

٤ حزيران ١٩٢٨ ولادة النور ... ولد الامام موسى الصدر

كانت الولادة عافية للروح و نبوءة أمل

و الوقت حديقة خلفية للحدث

لا حديث يشبه ولادة رجل سيحتل الجهات

وسيصوب  الى أول حياة المحرومين والمستضعفين والثائرين .. ويهدي الثوار موج البحر 

رسمت سيدي منذ يوم ولادتك خريطة للعبق الثوري و المطر

وقرأت فاتحة بركة السماء والماء

كنا نسبح بلا أطراف

وكنا نطوف بلا أشلاء

وكنا نعمل بلا اتعاب

و سبحتُ نحونا بِنيّة الغارقين في نهر الياسمين

وأسست لنا حركة ميثاقها بركة

قمحي أنت، وبيادرنا جافة ، ومحاصيلنا ينتهكها البيك..

وإذ بك تحط ب مورجك على سهولنا ...

ندي ؛ باسق القامة ؛ وسيم الطلة،  عيناك من بحور

و زهر الصبح جائع للندى ..وكنت انت يا سيدي الإمام...

مسحت بيدك على حقولنا  فباتت غنية باللوز و السكّر

مملوءة بالظباء الفاخرة و فِطرة الغابة الماكرة

و صدرك مواسم النجاة

مشدودة كل عيوننا لفصلك القمري

نقرأ مزاميرك من المهد

ونتلو صلواتنا خلف محرابك الدري

ونظل من عام الى عام نشتهي حزيران