تحية طيبة وبعد : ولادة موسى الصدر .. ولادة النور 04 يونيو, 2023 وقت الإنشاء: 03:00 ص عدد القراءات: 465 وقت القراءة: 1 غسان عجروش - مونتريالداخل إطار اللوحة رجل وسيم القلب والطلة في الرابع من حزيران إلى المحرومين والمستضعفين أتى كالحلم ، كالبرق؛ كالأمل كالملاك يسير بين الطيبين والبسطاء والفقراءبيوتهم محرابه ، قلوبهم مسكنه ، مشاكلهم قضيته بينهم يمشي الامام ضاحكا فرحا تسيل من كفّيه الحكايةحكاية ولادةٍ حزيرانية تقترب من المئة عام خمس وتسعون حبا قضى نصفها في غياهب السجون وكلها في أعماق أعماق قلوبنا هي ليست كباقي الولاداتوليست كباقي النهايات أيضا دخل الى حياتنا بلا صوت أو صوت خافت حتى لا يوقظ نيام العمردخل بكامل أناقته ووسامتهخطواته الوقورة العارفة كل زوايا الحرمان في بلدي كائن كهذا لا ينسى إلا بعد ملل جسور من الآهاتحكاية رجلٍ تاهَ في التضحيات حتى صار جسده بحراجسده المصقول بريشة رسام رباني حباه الله بأجمل الصفات علّم دروس رفع الحرمان عن الحلمالحلم المنقوع على بيادر البكاواتالمغتسل بتراتيل الساسة الاشقياء خارج إطار اللوحةموسى الصدر سقط بضربة غدر عربية في بئر لا ماء فيهكل عام وأنت بخير سيدي الإمام