لا تنسوا صوت شيرين ابو عاقلة

  • article

نوال حلاوة - مونتريال

وداعا ايتها الفارسة الفلسطينية الاعلامية التي ناضلت بصوتها وروحها وجسدها في نقل حقيقة ما يجري في فلسطين المحتلة وفي مخيم جنين الذي أصبح قطعة مصغرة من غزة الأبية قتلها الجيش الاسرائيلي برصاص قاتل في الرأس بدم بارد مع سبق الاصرار، واجبنا وحق شيرين علينا ان لا تقف قناة الجزيرة دون ان تقوم بكل ما تملك من قوة الحق بحماية صوت صحفييها وحياتهم برفع قضية على دولة اسرائيل وجيش الاحتلال الصهيوني لهذا القتل العمد، يجب ان لا تهدأ قناة الجزيرة الاخبارية قبل ان تقتص بقاتل بطلة اخباره في اخطر المواقع على الاطلاق. أطالب الرئيس محمود عباس ان لا يكتفي بالادانة ويطالب برأس من اطلق الرصاصة القاتلة على رأس الاعلامية الشجاعة شيرين ابو عاقلة لاسكات صوت الحقيقة، صوت كشفت فيه زيف الاحتلال واجرامه وممارساته المجرمة في قتل الأطفال والنساء والشباب ولكل من يتصدى للاحتلال البشع بصوته وصدره العاري مدافعا عن حقه بالوجود على ارضه.

لا تنسوا صوت شيرين ابو عاقلة في قلب الحدث على مدى ربع قرن كشف صوتها وحضورها زيف الاحتلال وهمجيته في القتل والتدمير على ارضنا وشعبنا المحتل. ايها الاعلاميون والكتاب الشرفاء يجب ان لا يضيع دم زميلتكم ورفيقة دربكم هدرا والقاتل شاهده العالم وليس فقط متابعي قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الإخبارية العربية والعالمية، العالم شاهد الجندي يصوب رصاصته القاتلة على رأس شيرين وهي تقوم بواجبها المهني بدم بارد مع سبق الاصرار.

اناشد مجتمع الصحافة العربية والعالمية ان يتحملوا مسؤوليتهم ويبذلوا كل جهدهم للتحري والقصاص من قاتل شهيدة الرأي.. كونوا صوتها الذي ارادوا اسكاته، ليس فقط امام محكمة العدل الدولية في جنيف بل في كل محاكم الرأي الحر في العالم.