معرض "مشاريع كندية بمهارات عربية" : توسع المشاركة والفريق يكبر يوما بعد يوم

صدى المشرق ـ لاڤال


السيدة سميّة دشان

 كانت الجالية العربية في مونتريال وضواحيها على موعد جديد مع معرض "مشاريع كندية بمهارات عربية" الذي افتتح عند الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الأحد السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري ويختتم اليوم الاثنين في واحدة من اكبر صالات الحفلات والمعارض في مونتريال والضواحي ، اي قصر المؤتمرات( Palace Centre de Congrès ) في مدينة لاڤال والذي شاركت فيه أكثر من ثمانين مؤسسة وشخصية  تجارية من مونتريال وضواحيها.

السيدة فاديا عتمة 

وفي حديث لـها مع "صدى المشرق" قالت احدى مؤسسي "مشاريع كندية بمهارات عربية" السيدة سميّة دشان ان "هذا المعرض الذي استغرق الاعداد له قرابة الشهرين هو الثالث"،  كما وعدتْ في السابق.


السيدة ندى السنكري

"المشاركون في المعرض هم بالغالبية من الجالية العربية"، كما قالت دشان لكن "نستضيف في بعض الاحيان شركات من خارج الجالية العربية ".

مؤسسسة عالية للمجوهرات

وعن نوعية المشاركين في المعرض اشارت دشان الى انهم من مختلف المجالات سواء منها الحرفية او العلمية او الصحية او الغذائية والفنية. كما كان هناك ممثلون لمؤسسات مصرفية وعقارية ومصنعو حلويات وموزعو البسة ومصنعو مواد تجميل ومؤسسة خيرية وغير ذلك ".   

السيد فادي الصباغ وزوجته

ماذا الفريق الذي يقيم هذا المعرض المتميّز؟ قالت دشان " انضم الينا فريق جديد في اوتاوا على راسه الاستاذ عمر شغليل والسيدة رندة دشان" ، مؤكدة "ان الفريق يكبر يوما بعد يوم" .

بالنسبة للمشاريع المستقبلية اكدت دشان " باذن الله سنستمر باقامة المعارض حيث سنقيم معارض اخرى في العام القادم.. منها اثنين في اوتاوا واثنين في مونتريال ولاڤال وكذلك معرضين في ميساساغا. ووجهت الينا دعوة لاقامة معرض مهم جدا في ڤانكوڤر ".


السيدة ام اسامة

يذكر ان انطلاقة هذه المؤسسة بدأت بعد انتشار وباء كورونا حين توقفت الكثير من الاعمال التجارية وجلس الكثيرون في بيوتهم، ومنهم من كانوا قد بدؤوا حديثا في عملهم التجاري". واضافت "حين رايت ما حل بالناس بفعل الوباء بدات افكر بالطريقة التي يمكن من خلالها مساعدة اصحاب هذه الاعمال سيما انها اعمال كندية ولكن اصحابها من اصول عربية. فقررنا ان نقوم بفكرة "مشاريع كندية مهارات عربية "، كما اخبرتنا دشان في وقت سابق.


السيدة اميمة جحا

في حديثها شددت دشان على "اهمية التعاون والتعاضد بين افراد الجالية العربية ومساعدة وتشجيع بعضنا البعض بعيدا عن اي اعتبارات مناطقية او دينية" .


مؤسسة hands for charity  الخيرية

زائرو المعرض يلاحظون بشكل واضح وجود الكثير من المهارات في الجالية العربية لا سيما من النساء ـ في مختلف المجالات ومن اكثر من دولة عربية، لكن الكثير منها غير معروف في اوساط الجالية.
كما المعرض السابق كان المعرض هذا المرة فرصة للتواصل بين الجالية وهذه المؤسسات التجارية والتعرف على تلك المهارات والمنتوجات سيما تلك التي يتم تصنيعها هنا بايدي ابناء وبنات الجالية العربية.