صدى المشرق ـ مونتريال
مع قدوم شهر رمضان المبارك اعلنت رئيسة مؤسسة Justice Femme عبر صفحتها على الفيسبوك عن مبادرة شخصية ـ " غير مرتبطة باية جهة" ـ لمساعدة عشرات العوائل اللبنانية المحتاجة. حيث املت السيدة سعد في مقابلة اجرتها معها " صدى المشرق " ان نتمكن من تامين المبلغ المطلوب" للمساعدة. و شددت سعد على ان " توزيع هذه المساعدات سيكون من قبل اشخاص موثوقين وسيتم توثيق عملية التوزيع من خلال وثائق وفيديوهات مع احترام وحفظ كرامة الناس". واذا أملت " ان يخرج لبنان واللبنانيون من هذه الازمة"، اكدت سعد انه " اذا استمرت الازمة ساقوم بحملات اخرى بإذن الله ".
- سيدة هنادي سعد هل لك ان تحدثينا عن مشروع مساعدة العوائل اللبنانية خلال شهر رمضان ؟
بعد انفجار مرفأ بيروت العام الماضي حاولنا ان نساعد المتضررين، حيث قمنا بارسال مبلغ من المال استطعنا من خلاله مساعدة مئة عائلة، ممن هم في غاية الفقر او ممن لديهم امراض مزمنة . ومن بعدها اقمنا حملة ـ لم نعلن عنها بشكل كبير ـ جمعنا خلالها بعض الادوية مثل التايلنول والفيتامينات وُزّعت على العوائل المحتاجة . واليوم مع قدوم شهر رمضان وفي ظل الأوضاع الماساوية التي يمر بها لبنان وما تركته من فقر ومجاعة بسبب ارتفاع سعر الدولار وانتشار وباء الكورونا قررت كمواطنة من اصول لبنانية مساعدة اهل بلدي الام بما اقدر عليه . هذه الحملة شخصية من قبل هنادي سعد غير مرتبطة باية جهة، قررت القيام بها لمساعدة اهلنا في لبنان . ولو قام كل واحد منا بمثل هذا الامر لامكننا التخفيف من الكثير من المآسي التي تحل باللبنانيين.
هذه الحملة وضعت هدفا وهو تامين مساعدة لمئتي عائلة. وآمل ان نتمكن من تامين المبلغ المطلوب . وسيتم توزيع المساعدات ، والتي هي عبارة عن سلة رمضان وتشمل موادا غذائية ، من قبل اشخاص موثوقين وسيتم توثيق عملية التوزيع من خلال وثائق وفيديوهات مع احترام وحفظ كرامة الناس.
عملية التبرع تتم عبر موقع go fund me وهي أسهل طريقة.
هل تؤمنون وصل اعفاء من الضرائب للمتبرعين ؟
بما انها مبادرة شخصية لا يمكننا تقديم وصل بالإعفاء من الضرائب.
- هل هي محصورة في شهر رمضان ام انه ستستمر في ظل الحاجة الماسة في لبنان؟
- بما اننا على ابواب شهر رمضان احببنا الاستفادة من هذه المناسبة لمساعدة العائلات المحتاجة . نامل ان يخرج لبنان واللبنانيون من هذه الازمة . واذا استمرت الازمة ساقوم بحملات اخرى بإذن الله
- لا شك ان هناك محتاجين في كندا ... بين لبنان وكندا اين الاولوية برايك؟
طبعا هناك محتاجون في كندا. ودائما اقوم بما امكنني كمواطنة كندية، وخصوصا ما قمت به من خلال مؤسسة Justice Femme لتامين وجبات طعام للناس الذين يعيشون وحيدين، لا سيما المسنين في فترة عيد الميلاد. والآن لانه في البلد الأم هناك مجاعة وحالة اقتصادية مزرية وافلاس واوضاع ماساوية نحن بعيدون عنها في كندا نحاول المساعدة ما امكن. ما يمكننا القيام به في لبنان ، بلدنا الام او كندا سوف لن نقصر به ابدا باذن الله.
هل لديك كلمة أخيرة؟
اناشد كل مواطن لبناني ان يقوم با امكن لمساعدة اهلنا في لبنان سواء الأقرباء او الناس بشكل عام ليتجاوزوا الأزمة التي يمرون فيها . يعيش في لبنان قرابة 3 ملايين لبناني . من يعيشون في الخارج هم أكثر من 12 مليون لبناني ولو قام كل واحدة بتقديم المساعدة لأمكن لاهلنا في لبنان تجاوز هذه المحنة . فلا ينبغي لمن هم من اصل لبناني ان يتاخروا عن تقديم اي مبلغ ولو مبلغا زهيدا. قد اكون احلم ولكن اريد ان اكون دائما متفائلة . واسال الله ان يقدرنا دائما لعمل الخير .