احصاءات ملفتة: من هم السياسيون المفضلون لدى الكيبكيين؟

كتب فيليب جيه فورنييه في موقع l'actualite عن تقرير شركة الإحصاء "ليجيه" حول مستوى قبول الشخصيات السياسية في كيبيك، وهو يقيس معدّل الرضا الذي حققه أولئك الذين يحكمون مدن كيبيك والذين يمثلون المقاطعة في أوتاوا. 

هذا العام، رشّح أكثر من 60 اسما إلى لجنة" ليجيه"، وحتى إذا كانت هناك مفاجآت قليلة في أعلى هذه القائمة، فإن النتائج غنية بالدروس حول الاتجاهات التي تحفز السكان سياسيًا، وفق الكاتب.

يسأل الاستطلاع الكيبيكين عمَّا إذا كان لديهم رأي جيد أو سيئ عن عدد كبير من الشخصيات السياسية في كيبيك، سواء كانوا في مناصبهم في مدينة كيبيك أو أوتاوا أو في المدن الكبيرة. لدى المستجيبين أيضا خيار الإجابة بأنَّهم لا يعرفون الأسماء المقدمة.

ويتناول الكاتب عددا من الملاحظات يبدؤها بهيمنة الأعضاء المنتخبين في الجمعية الوطنية على الرتب الـ 10 الأولى. حيث يوجد وزيران من حكومة CAQ ورئيس وزراء كيبيك ، وزعيم الحزب الكيبيكي بول سانت بيير بلاموندون ، والمتحدثان الرسميان المشاركان لكيبيك سويليدير غابرييل نادو دوبوا ومانون ماسيه. 

وشغل المقاعد المتبقية عمدة مونتريال فاليري بلانت ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ووزيرة الخارجية الفدرالية ميلاني جولي وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه. واللافت أن أي ممثل للحزب الليبرالي في كيبيك لم ياتي ضمنالاسماء التي تم اختيارها .

من بين القادة السياسيين في كيبيك، ليس من المستغرب في سياق نتائج انتخابات هذا الخريف، أن فرانسوا ليغو يجلس في القمة بنسبة 62٪ من الآراء الإيجابية مقابل 33٪ من الآراء السلبية.

المرتبة الثانية بين المسؤولين المنتخبين في مدينة كيبيك اتت للزعيم الانفصالي  زعيم الحزب الكيبيكي پول سانت پيير پلاموندون، مع 48٪ من الآراء الإيجابية مقابل 22٪ فقط من الآراء السلبية. دفعه أداؤه المشرف في الحملة الانتخابية وانتخابه المفاجئ كنائب (بفضل مزيج لا يصدق من الظروف) إلى المركز الثاني بين قادة الحزب في كيبيك، ولكن أيضا إلى المركز الخامس بين جميع السياسيين المفضلين لدى الناخبين.

من جانبه، تلقى زعيم حزب كيبيك سوليدير غابرييل نادو دوبوا نفس النسبة من الآراء الإيجابية مثل پيير پلاموندون، لكن المتحدث المشارك باسم كيبيك سوليدير هو شخصية أكثر استقطابا. هناك 35٪ من المشاركين في الاستطلاع لديهم رأي سلبي في نادو دوبوا، ما يعد 13 نقطة أكثر من زعيم الحزب الكيبيكي ونسبة مماثلة لتلك التي من رئيس الوزراء ليغو. ومع ذلك، مع الحصول على نتيجة صافية +13 في هذا الاستطلاع، سيكون نادو دوبوا قد نجح أيضا في تغيير الطريقة التي يراه بها الناخبون بقوة. 

يظهر لنا استطلاع ليجيه أن القائد المؤقت للحزب الليبرالي في كيبيك مارك تانغواي غريب تماما عن اللائحة. فقط 15٪ آراء إيجابية و 18٪ آراء سلبية و 67٪ اجابوا بـ"لا أعرف من هو". لدى الحزب اللبرالي الكيبكي نائبة منتخبة واحدة فقط في ضمن أعلى 30 من قائمة Leger ، وهي نائبة الحزب عن سان لوران  مروة رزقي والتي جاءت في المرتبة 30 (22٪ إيجابية ، 12٪ سلبية). 

وبعد ذلك  حصد إريك دوهايم ، زعيم حزب المحافظين في كيبيك على 79٪  من الأراء، النبأ السيئ هو أنَّ نسبة 57٪ من هذه الآراء سلبية. ومع ذلك ، تظهر العينات الفرعية المقسمة حسب نوايا التصويت أن المضيف الإذاعي السابق لا يزال يحظى بتقدير كبير من قبل قاعدته الانتخابية ، حيث أن 83٪ من الناخبين المحافظين لديهم رأي إيجابي عنه. فارق بسيط إيجابي آخر هو أن إريك دوهايم يتمتع بشعبية بلغت ضعف شعبية حزبه وهي 22٪ من المشاركين في الاستطلاع الذين يقولون إن لديهم رأيا إيجابيا عنه.

*الصورة مقتطعة من فيديو نشره ليغو على صفحته على الفيسبك خلال توجيهه رسالة عيد الميلاد للشعب الكيبكي