منع الطلبة المسلمين من الصلاة في المدارس الرسمية ... "ملامح ظاهرة غريبة "؟

  • article

كتب پاتريك لاغاسيه في موقع " لاپرس" عن قرّار وزير التعليم  برنارد درينڤيل المتعلّق بمنع المدارس في كيبيك من توفير الوصول إلى غرف يستطيع فيها الطلاب المسلمون الصلاة.

وقال الكاتب أن الصحفية ڤاليري ليبوف هي أوّل من كشف يوم الاثنين عن ملامح ما سمّاها "ظاهرة غريبة في لاڤال" ، في مدرسة Mont-de-La Salle الثانوية وهي أنَّ الطلبة المسلمين طالبوا بمكان ليصلوا فيه.

ووفق الكاتب في "لاپرس" لم يطلب هؤلاء الطلاب من قبل مكانًا للصلاة في مدرستهم. ويعود تاريخ مطالباتهم إلى بضعة أسابيع، وأحيانًا إلى ما قبل بضعة أشهر.

ويضيف الكاتب أنَّ المدرسة الثانوية وجدت الحل في الأيام الأخيرة أمام الطلاب الذين يصلون جانب السلالم وفي ساحة انتظار السيارات، وفتحت لهم غرفة خاصة حتى يتمكن حوالي 60 طالبًا من الصلاة، بشكل رئيسي لأسباب أمنية.

وأكد المدير العام لمركز الخدمات المدرسية في لاڤال، إيڤ ميشيل ڤولسي ، أن مدرسة ثانوية أخرى في منطقته تدرس تخصيص غرفة للطلاب المسلمين الذين يرغبون في الصلاة وهي مدرسة لاڤال الدولية في شوميدي.

وبحسب الكاتب فإنَّ هذه الطلبات غير العادية في لاڤال ومونتريال فقط. وينقل عن الصحفية ڤاليري لوبوف، أنَّ مدرسة Rive-Nord الثانوية في Bois-des-Filion  قدّمت غرفة للطلاب المسلمين منذ بداية شهر رمضان، وسمحت بـ 15 دقيقة للذكور، و 15 دقيقة للفتيات.

ومؤخراً، يشير الكاتب إلى أنَّه غالبًا ما تثار قضية الصلاة داخل جدران المدارس، في الهيئات التعليمية في المدارس. ويلفت إلى وجود أمرين يحيران الأساتذة، أولاً إنها ظاهرة جديدة لأنَّ الطلبات المقدمة  للصلاة هي كلها في هذا العام الدراسي. العامل المحير الثاني هو أن هؤلاء الطلاب هم تقريبًا  في المراحل الأخيرة من دراستهم الثانوية ولم يقدموا مثل هذه الطلبات مطلقًا من قبل.

ويقول الكاتب في مدرسة Saint-Maxime الثانوية في لاڤال، تم رفض الطلبات المقدمة من الطلاب للحصول على غرفة للصلاة والتي بدأت تصل إلى الإدارة في الخريف الماضي.

أيضًا في لاڤال، في مدرسة Horizon-Jeunesse الثانوية في Auteuil، بدأ الطلاب المسلمون في الصلاة العام الماضي خلف السلالم.

ووفق الكاتب فإنَّ طلبات الحصول على غرفة للصلاة "تزداد حدة هذا العام"، ويتساءل لماذا ظهرت فجأة مثل هذه المطالب في لاڤال؟ ولماذا بدأ الطلاب من مناطق مختلفة ومتباينة في مونتريال من الشرق إلى الغرب ، هذا العام للصلاة في المناطق المشتركة في مدارسهم ؟ لا توجد إجابة واضحة.

وينقل الكاتب عن المعلمة Vicky Blumenthal في مدرسة Sophie-Barat الثانوية في مونتريال قولها: "أنا لست من أصحاب نظرية المؤامرة ، لكن من الواضح أن شيئًا ما يحدث. في مدرستي Saint-Maxime و Sophie-Barat ، توجد أيضًا ظاهرة جديدة تمامًا مثل الصلاة: بدأت الفتيات المسلمات المتدينات جدًا في ارتداء الملابس التقليدية التي تغطي الجسم كله تقريبًا هذا العام.

*الصورة من صفحة المدرسة على الفيسبك