تحليل: ماذا سيفعل المتمردون في حزب المحافظين المتحد بقيادة جيسون كِني إذا فاز الأخير في تصويت زعامة الحزب؟

  • article

يتناول غراهام طومسون وهو صحفي في قسم الرأي في CBC توقعات ما سيجري في 18 أيار/مايو وهو اليوم الذي يتوقف فيه الصراع على قيادة حزب المحافظين ، كما سيتم تقرير ما إذا كان كيني قد نجا من تصويت قيادة حزب المحافظين المتحد. والمتوقع نتيجتان إما أن يفوز ويبقى على قيد الحياة السياسية، أو يخسر ويخرج.

ويحاول الصحفي استشراف مرحلة ما بعد خسارة كيني فيقول، في هذه الحالة فإنه سيتنحى جانبا ويفتح الطريق أمام سباق على القيادة ليحل محله شخصية أخرى .

ولكن ماذا يحدث إذا فاز؟ يتساءل طومسون على وجه التحديد، ماذا يفعل أعضاء الجمعية التشريعية المعارضة (MLAs)  الذين هم غير راضين وبشكل علني عن كِني؟ هل يعضون ألسنتهم ويبقون في حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) في مقاطعة ألبرتا؟ هل يستمرون في التمرد؟

ويضيف الصحفي من المفهوم تماما لماذا لا يريد النواب المناهضين لكِني التحدث عن إمكانية فوزه أو ما هي خططهم في ظل هذا السيناريو.

والقول إنهم سيستمرون في مهاجمة كِني إذا فاز في 18 أيار/مايو يعني أنه سيتعين عليهم إما اتهام السلطة التنفيذية للحزب بإجراء تصويت غير عادل على القيادة لا يمكن احترامه أو الاعتراف بأنهم يتحدّون زعيما فاز في تصويت شرعي.

ومن شأن كلتا الحالتين أن تطردهما من التجمع الحزبي – وستسمح للحزب باختيار مرشحين جدد ليحلوا محل المتمردين.

ويناقش الصحفي تفاصيل الأصوات المتوقعة وانعكاسها على حزب كِني فيقول إذا حقق كِني عتبته المعلنة الخاصة به وهي 50 في المائة من الأصوات زائد واحد، فإنه سيواجه حزبا منقسما بشدة وسيزداد غضب منتقديه وسيصعّدون من هجماتهم.

ويتابع، حتى الانقسام 60/40 لصالحه من شأنه أن يكشف عن حزب منقسم.

ويتساءل مرة أخرى ماذا عن 65% أو حتى 70%؟ عندها ندخل في تساؤلات حول شرعية التصويت. وهنا سنكون امام نقطة تحوّل حيث سينتقل حجم فوز كِني من إثارة الأسئلة حول حزب منقسم إلى إثارة أسئلة حول التصويت الذي تم التلاعب به.

ويخلص الكاتب إلى أنَّ النتائج في 18 أيار/مايو لن تنهي المرارة أو الحقد داخل حزب المحافظين المتحد، وبغض النظر عما سيحدث في ذلك اليوم، فإن سياسة ألبرتا الجامحة بالفعل ستصبح أكثر جموحا.

*الصورة من فيسبك