أقوال إسرائيليين في مصير بلدهم

  • article

 جمع:  د. علي ضاهر

 

رول ألفر ، كاتب، هآرتس: "إن اسرائيل تحفر قبرها بيديها إذا استمرت في حروبها العدوانية وعدم اعترافها بحق الفلسطينيين في دولة".

 جدعون ليفي، كاتب، هآرتس: "لا أحد عنده جواب عما سيكون وجه الدولة بعد عشرين عاما، بل يوجد من يشككون في مجرد وجودها حتى ذلك الحين".

 ليزي دورون، كاتبة، مقابلة: " أشعر بالاكتئاب، حياتي كلها مليئة بالحروب. فخلال طفولتي عاصرت حربا وعندما كنت أما عاصرت حربا وحاليا أنا جدة وقد عاصرت حربا. أشعر أن الحروب لن تنتهي، بل أعتقد أن هذا المكان ربما يكون غير مناسب لمستقبل عائلتي".

 ناحوم برنياع، كاتب، يديعوت أحرونوت: "ان إسرائيل وجود مفتوح للجدل".

 إبراهام تيروش، كاتب، معاريف: "هل أوشكت الدولة أن تكون مشهداً عابراً"؟

 آري شبيت، كاتب، هآرتس: "إذا كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش فى هذه البلاد، وليس هناك طعم للكتابة فى هآرتس، ولا طعم لقراءة هآرتس. إذا كانت إسرائيل واليهودية ليست عاملاً حيوياً فى الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبى لدى كل مواطن إسرائيلى، ليس فقط بالمعنى التقنى، بل بالمعنى النفسى أيضاً، فقد انتهى الأمر.. يجب توديع الأصدقاء، والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس"

بيني موريس، مؤرخ:"هذا المكان سيتردى كدولة شرق أوسطية ذات أغلبية عربية. العنف بين المكونات المختلفة داخل الدولة سيزيد. العرب سيطالبون بعودة اللاجئين. واليهود سيظلون أقلية صغيرة. أقلية مضطهدة أو مذبوحة، كما كان حالهم ... كل من يستطيع من اليهود سيهرب إلى أميركا والغرب".

 ناتان زاخ، شاعر: "تأكل الهوية المشتركة وتحولها إلى حطام ستحتاج إعادة جمعه إلى مئات السنين الأمر الذي يضع علامات سؤال كبيرة حول مستقبل هذه الدولة".

 يغيئال سارنا، صحافي استقصائي، يديعوت أحرنوت، كتب رواية عنوانها (2023)، وتنتمي إلى الأدب الديستوبي، نوع من أدب النهايات: "أعتقد أنه إذا استمر اليهود المتدينون المتعصبون في محاولة تحريك الأقصى وبناء الهيكل، فإن قصة إسرائيل ستنتهي، لأنه في كل مرة تم فيها بناء الهيكل جاء الخراب. أعتقد أنه يوجد في جينات اليهود هذا الخوف من حصول كارثة".

 إسرائيل أومان، عالم إسرائيلي، جائزة نوبل في الاقتصاد: "ان عدداً كبيراً، وأكثر مما ينبغي من اليهود لا يدركون لماذا هم موجودون هنا، إذا لم ندرك لماذا نحن موجودون هنا، وأن إسرائيل ليست مجرد مكان للسكن فيه، فإننا لن نبقى".

يائير لبيد، زعيم حزب "هناك مستقبل": "إسرائيل لا تعاني من أزمة سياسية فحسب، بل من أزمة بنيوية".

 أفراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي سابقا: " إسرائيل اصطدمت بجدار والناس يرفضون الاعتراف بذلك. اسأل أصدقاءك إن كانوا على يقين من أن أبناءهم سيعيشون هنا، كم منهم سيقول نعم؟ 50% على أقصى تقدير. بعبارة أخرى، النخبة الإسرائيلية انفصلت عن هذا المكان، ولا أمة دون نخبة".

 نتنياهو، رئيس وزراء: "أن التغيرات الإستراتيجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تهدد إسرائيل وتضاعف المخاطر عليها"؛ "اسعى لأن تصل إسرائيل إلى العام مائة من عمرها". "إن مملكة الحشمونائيم نجت فقط 80 عاماً، ونعمل على ضمان أن إسرائيل سوف تنجح هذه المرة والوصول إلى 100 سنة" (مملكة الحشمونائية دولة يهودية عاشت 77 عاماً، وكانت نهايتها على ايادي الرومان".

موشيه ديان، عسكري وسياسي: "إن عمر إسرائيل محدود وعلينا أن نطيله أطول مدة ممكنة".

 مناحيم بيغن، رئيس وزراء سابق:"أن إسرائيل لن تعيش طويلاً ... الكتب القديمة تؤكد ذلك".

 أمنون روبنشتاين، بروفيسور شغل منصبي وزير القضاء والتعليم في حكومتي رابين وباراك: "المؤسسة الإسرائيلية لا يمكنها البقاء مطلقاً بسبب نوعين من التهديد: خارجي يمثله فشل المؤسسة الإسرائيلية في ردع الفلسطينيين والشعوب العربية عن مواصلة تهديدها والتربص بها، والتهديد الداخلي المتمثل في الفساد، وتآكل منظومة القيم".

  أبراهام تيروش، منصب سكرتير في حكومة مناحم بيغن: "الانهيار يتمثل في فشل المحافظة على قوة الدفع التي تعتبر الهجرة اليهودية على رأسها. فنتائج دراسة أجريت في أوساط اليهود الأمريكيين دللت على أن 50% من الشباب اليهودي الأمريكي لا يهمهم إذا مُحيت المؤسسة الإسرائيلية عن الوجود".

 يوفال ديسكين، رئيس سابق لجهاز "الشاباك"، يديعوت أحرونوت: "إسرائيل لن تبقى للجيل القادم".