أعلنت وزيرة الخدمات العامة وتأمين المستلزَمات فيلومينا تاسي (Filomena Tassi) أن الحكومة الكندية وقعت اتفاقين مع شركَتَي "ميرْكْ" (Merck) و"فايزر" لتأمين الدواء الفموي الذي تصنعه الشركتان من أجل معالجة الجرثوم التاجي المستجد.
الإتفاقية الموقَّعة مع "ميرك" ستؤمِّن لكندا 500,000 عبوة من دواء "Merck"، كما ستمكِّن الحكومة من طلب 500,000 أخرى، لكن الحكومة بِانتظار موافقة وزارة الصحة. أما الاتفاقية مع "فايزر" فستؤمِّن لكندا مليون عبوة، على أن توافق وزارة الصحة عليها أيضاً.
وفقاً للمصنعين، يعمل الدواء على صدِّ الإنزيم الذي يستخدمه الجرثوم لِكَي يتضاعف. وتقول شركة "ميرْكْس" إن تجاربها العيادية قلصت الحاجة إلى الاستشفاء واحتمال الموت لدى المصابين بالجرثوم.
غير أن عدداً من المتخصصين بالأمراض الجرثومية مثل ستيفاني سينيف (Stephanie Seneff) الباحثة الرئيسية في "معهد ماساتشوسيتس للتقانة" (MIT) يحذّرون من أن الحبوب الدوائية الجديدة تعزز التحورات في مادة الجرثوم الجينية (virus genome)، ما قد يؤدي إلى ظهور سريعٍ لِلجراثيم المتحورة المقاومة للعلاج، كما قد تعزز التحورات في خلايا جسم الإنسان، مؤدية إلى الأمراض السرطانية.
في الصورة نموذج للجرثوم التاجي المستجد.