اوتاوا تستعد لمواجهة السائقين الغاضبين.. ومسؤلون يحذّرون

  • article
تستعد العاصمة الفيدرالية أوتاوا لاستقبال قافلة الشاحنات المعروفة ب"قافلة الحرية،  ومواجهة صرخة حوالي ١٠ آلاف متظاهر ضد القيود والإجراءات الصحية التي فرضتها حكومة جاستن ترودو لمواجهة كوفيد١٩.
ففي الوقت الذي تتوقع فيه السلطات تجمّع حوالي 2700 شاحنة  في المدينة، كان موظفو مدينة أوتاوا يقيمون حواجز أمام مبنى البرلمان أمس حتى يتمكنوا من السيطرة على التظاهرة. 
من جهته أعرب مكتب وزير الأمن العام ، ماركو مينديشينو ، عن قلقه من وجود أفراد ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة في القافلة، مثلما حدث في العاصمة الأمريكية العام الماضي.
أمّا كاثرين ماكيني ، عضو مجلس المدينة في دائرة سومرست في وسط مدينة أوتاوا ، حذّرت بدورها لشبكة TVA الإخبارية من تغذية الكراهية وقالت "إنهم ليسوا هنا فقط لرفع أصواتهم ضد التطعيمات الإلزامية ، ولكن لتأجيج الكراهية ضد نسيجنا الاجتماعي". 
وكانت الشبكة الكندية لمكافحة الكراهية منذ شهور قد حذّرت بحسب شبكة TVA الإخبارية من اختراق المجموعات المناهضة للإجراءات الصحية من قبل المنظمات اليمينية المتطرفة التي تضم أفرادًا مسلحين ومدربين ، بما في ذلك العديد من ضباط الجيش والاحتياط والشرطة السابقين.
*الصورة من صفحة الفيسبُك ل freedom convoy 2022