دعا حزبا المحافظين والكتلة الكيبيكية رئيس مجلس النواب الكندي غريغ فيرغوس إلى الاستقالة بعد ظهوره في رسالة فيديو تم عرضها خلال مؤتمر القيادة الليبرالية الأخير في أونتاريو.
واعتذر فيرغوس في مجلس النواب يوم الاثنين عن ظهوره في رسالة بالفيديو مشيرا إنها كانت بمثابة تكريم لصديق شخصي، الزعيم الليبرالي الإقليمي المؤقت المنتهية ولايته جون فريزر.
وقال: "أود أن أؤكد للأعضاء أن مبادئ الاحترام والحياد واللياقة هي قيم أواصل منحها الأولوية خلال فترة رئاسة رئيس مجلس النواب".
زعيم المحافظين في مجلس النواب أندرو شير دعا فيرغوس إلى التنحي. وفي وقت سابق من اليوم، أبلغ شير مجلس النواب أن فيديو فيرغوس كان "انتهاكًا لحيادية موقعه"، كرئيس البرلمان.
وقال زعيم الكتلة الكيبكية في مجلس النواب الكندي، آلان تيريان، لمجلس النواب إن حزبه يدعو أيضًا فيرغوس إلى التنحي.
من ناحيته زعيم الحزب الوطني الديمقراطي بيتر جوليان قال إن حزبه سيدعم دراسة هذه القضية من قبل لجنة الإجراءات بمجلس النواب لكنه لم يشر إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي يدعو فيرغوس إلى الاستقالة.
فيرغوس، الذي يمثل مقاطعة كيبيك، قال من ناحيته إنه ليس عضوًا في الحزب الليبرالي في أونتاريو ولا يعيش في تلك المقاطعة. ومع ذلك، لن يسمح بحدوث مثل هذا الحادث مرة أخرى.
واضاف إنه سيتنحى عن الإشراف على أي نقاش في مجلس النواب بخصوص الفيديو. ولم يشرف على فترة الأسئلة يوم الاثنين. وقال متحدث باسم مكتبه إنه لن يدلي بمزيد من التعليقات الآن بعد أن أصبحت القضية معروضة على مجلس النواب.
الصورة من موقع الحكومة الكندية
حقوق الصورة : Mélanie Provencher
© HOC-CDC, 2019