يقول اقتصاديون إن الدولار الكندي في "نقطة جيدة" بعد ارتفاعه لمدة سبعة أيام متتالية إلى أعلى من 81 سنتًا في الولايات المتحدة ، وهي نقطة يستفيد منها المستهلكون ولكنه لا يضر الشركات كثيرًا.
وتم تداول الدولار الكندي مقابل 81.34 سنتًا في الولايات المتحدة هذا الاسبوع ، وهو أعلى مستوى منذ شباط / فبراير 2018.
وقال كولين سيزينسكي ، كبير استراتيجيي السوق في SIA Wealth Management ، " من المهم أن نتذكر أن الدولارين الكندي والأمريكي كانا على قدم المساواة قبل عقد من الزمان فقط ، لذلك لن تتضرر الشركات بشدة حتى الآن"، مؤكدا على "إنها ليست سلبية كبيرة للأعمال حتى الآن، وتستفيد الشركات الكندية من الدولار ".
وأشار إلى أن الكنديين ما زالوا يشترون الكثير من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة ، حتى مع القيود الحدودية الحالية المتعلقة بالوباء.
ومع ذلك ، أشار المحللون إلى أن COVID-19 يعطل بعض اتجاهات المستهلكين المعتادة حول الدولار الكندي القوي ، مثل تأثيره على التسوق والسياحة عبر الحدود.
مع زيادة استخدام التجارة الإلكترونية في قطاع التجزئة ، قال كبير الاقتصاديين في BMO Financial Group دوجلاس بورتر إن الكنديين قد يتطلعون في كثير من الأحيان إلى الشركات الأمريكية عند التسوق عبر الإنترنت.
واشار بورتر إلى أن ارتفاع أسعار القمح والنحاس ساهم في تعزيز الدولار.
وتستفيد الجالية العربية من ارتفاع سعر الدولار الكندي سيما الذين يقومون بمساعدة اهليهم في البلد الام.