مستشفى سانت جوستين تعلن وفاة شابة بالجرثوم ودرُوان تؤكد أن المدارس "آمنة"

  • article

تُوفِّيَت اليوم في إحدى مستشفيات مونتريال فتاةٌ مُصابة بالجرثوم التاجي المستجد، يُعتَقَد أنها أصغر المتوفين بالجرثوم في المقاطعة حتى اللحظة.

وقد أكد مستشفى "سانت جوستين" المخصَّص للوِلادات والأطفال والمراهقين الخبر في بيانه اليوم، لكنه لم يحدد تاريخَ وفاة المريضة البالغة 16 عاماً. ووردَ في البيان أن التفاصيلَ لن تُقدَّم احتراماً للقانون "الذي يمنع كشفَ هوية المريض أو ملفه الطبي".

كما وردَ أن الشباب الذين يعانون من أمراض متعددة هم الذين يقضي عليهم الوباء التاجي المستجد بشكلٍ عامٍ.   

وفي آب الماضي، سُجِّلَت وفاة شاب بالغ 19 عاماً بمضاعفاتٍ مرتبطة بالجرثوم التاجي المستجد، واعتُبِرَ آنذاك أصغرَ المتوفين بالوباء في كيبك.

من جهتها، مديرة الصحة العامة في مونتريال ميلين درُوان قالت أيضاً إنها لن تعلق مباشرة على وفاة الشابة، مقدِّمةً تعازيها لمحبيها.

وشددت دروان على أن "الإجراءات الصحية العامة المتَّبَعة في المدارس، كالكمامات الإلزامية والمباعدة بين الأفراد والفحوصات المكثَّفة لكشف الجراثيم المتحورة، تساهم في تخفيف أثر الجرثوم على الأطفال". وخاطبت دروان الأهالي قائلة إن "المدارس آمنة".

المتحدثة بِاسم وزارة الصحة في كيبك أيضاً قالت في بيانها إنها لن تقدِّم المعلومات بشأن المريضة المتوفاة. كما لم تؤكِّد إن كانت أصغرَ المرضى الذين ماتوا بسبب الوباء، معربَةً عن تعازيها لذويها ومحبيها.

يُذكَر أن العجزة يشكلون القسم الأكبر من المتوفين بسبب الوباء في كيبك (10,709 وفيات). فوفقاً لأحدث البيانات، يشكل البالغون 70 عاماً فما فوق أكثر من 90% من معدَّل الوفاة بالوباء.