وزير العدل الكندي: " اليوم نقف موحدين ضد الاسلاموفوبيا والكراهية وعدم التسامح" 29 يناير, 2023 وقت الإنشاء: 12:16 م عدد القراءات: 394 وقت القراءة: 1 وجه وزير العدل الكندي دايڤد لامتّي رسالة في الذكرى السادسة لمجزرة مسجد كيبك الكبير اكد فيها للجالية الاسلامية " اننا نشارككم الامل والارادة ان مثل هذا الهجوم لن يحدث ابدا.. واننا اليوم نقف موحدين ضد الاسلاموفوبيا ضد الكراهية وضد عدم التسامح ... معا سنحارب من اجل كندا افضل واكثر شمولية". واضاف بالقول " أنتم جزء لا يتجزأ من الفسيفساء الكندية. بلدنا أقوى لأنكم هنا". ولفت الى ان " الكراهية والعنصرية ، التي ادت الى هذه الماساة ، نجمت عن معلومات خاطئة من خلال شبكات عدة .. ولا يمكننا ان نتجاهل خطاب الكراهية اينما نشأت .. علينا جميعا المسؤولية لا ان نتكلم ضدها بل ان نعمل لمنعها من الانتشار ". لامتّي استهل رسالته بالقول " أود أن أبدأ بالإشارة إلى أنني أتحدث إليكم من مكتبي في أوتاوا ، الواقع في المنطقة التقليدية لشعب ألجونكي أنيشينابغ. وأسلط الضوء أيضًا على تاريخ مونتريال حيث يقع المركز الإسلامي في ڤردان كمكان للتبادل والالتقاء للشعوب الأصلية ، وهو اليوم يحمل رمزية كبيرة بشكل خاص ". وبعد ان وجه لامتّي الشكر " للمنتدى الاسلامي الكندي لدعوتي للانضمام إليكم في الاحتفال باليوم الوطني لإحياء ذكرى تفجير مسجد كيبيك والعمل ضد الإسلاموفوبيا"، قال" اليوم نكرّم ذكرى إبراهيما باري، مامادو تانو باري ، خالد بلقاسمي، عبد الكريم حسن، عز الدين سفيان وأبو بكر ثابتي. وأتقدم بأصدق التعازي لعائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم وطلابهم". واضاف وزير العدل الكندي " لا يسعني إلا أن أتخيل الألم والمشقة اللذين كنتم تعانون منهما منذ ست سنوات. انا أدرك أن الكلمات ، مهما كانت عميقة ، لا يمكنها أن تملأ الفراغ الذي تركوه وراءهم. ولا يسعني إلا أن أكرر ، نيابة عن حكومتي وجميع الكنديين ، تضامننا ووحدتنا". ولفت الى ان " ما حدث في 29 كانون الثاني 2017 تسبب في سقوط أكثر من ستة ضحايا. أولئك الذين كانوا حاضرين ، أولئك الذين أصيبوا بجروح خطيرة أثناء محاولتهم حماية انفسهم او حماية جيرانهم ، من الذين يجب أن يستعيدوا ذكرى هذا العنف وهذه الكراهية ، انا أحيي شجاعتكم وقدرتكم على الصمود. أنتم كيبيكيون وكنديون استثنائيون... اعلموا أننا في صفكم". وتوجه الى الجالية الاسلامية بالقول " إلى جميع أفراد الجالية المسلمة في كيبيك ، وعبر كندا ، الذين تضرروا من هذا الهجوم الذي وقع في مكان مخصص للاجتماع وللايمان، حيث كان من المفترض أن تكونوا آمنين.. أنتم جزء لا يتجزأ من الفسيفساء الكندية. بلدنا أقوى لأنكم هنا". وعقب بالقول " شاركنا ، وما زلنا نشارككم حزنكم وآلامكم . نشارككم الامل والارادة ان مثل هذا الهجوم لن يحدث ابدا . الكراهية والعنصرية التي ادت الى هذه الماساة نجمت عن معلومات خاطئة من خلال شبكات عدة .. العنصرية والاسلاموفوبيا تقتل .. يمكننا ان نتحرك .. علينا ان نتحرك .. لا يمكننا ان نتجاهل خطاب الكراهية اينما نشأت .. علينا جميعا المسؤولية لا ان نتكلم ضدها بل ان نعمل لمنعها من الانتشار ". واكد انه " كما راينا في دائرتي في منطقة ڤردان ، فان الاسلاموفوبيا والكراهية تستمر في ترك عواقب وعلينا ان نتحرك بشكل جماعي ". وختم بالتأكيد على اننا " اليوم نقف موحدين ضد الاسلاموفوبيا و ضد الكراهية وضد عدم التسامح ... معا سنحارب من اجل كندا افضل واكثر شمولية". للاستماع الى كلمة وزير العدل يمكنكم الضغط هنا *الصورة من موقع الحكومة الكندية