احياء ذكرى جريمة قتل 14 امرأة في جامعة البوليتكنيك

  • article

في مثل هذا اليوم قبل أربعة وثلاثين عامًا، في السادس من ديسمبر من العام 1989، قُتلت 14 امرأة وأصيبت 13 أخريات في مدرسة الفنون التطبيقية على يد رجل بدافع كراهية النساء .

وتم قراءة أسماء النساء اللواتي قتلن الواحد تلو الآخر قبل دقيقة صمت على ذكراهن. وتم وضع الورود البيضاء، واحدة لكل ضحية، على صورهم. كما تم تنكيس الأعلام.

تمت إضاءة شعاع من الضوء في سماء مونتريال باسم لكل ضحية، ، حيث سطع هذه الاضواء على قمة جبل مونت رويال في الوقت المحدد في 5:10 مساءً.

وحضر الحفل السنوي هذا العام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الكيبكي فرانسوا ليغو، وغيرهما من كبار الشخصيات، وهم يرتدون شرائط بيضاء.

الحادثة الاليمة

لا يمكن أن يكون هناك شك في الدوافع لهذه الجريمة البشعة. عندما دخل رجل يبلغ من العمر 25 عاماً إلى فصل دراسي مليء بطلاب الهندسة حاملاً سكيناً وبندقية هجومية تم شراؤها بشكل قانوني ، حيث انه كان يعلم ما سيفعله.

وفي معهد البوليتكنيك الجامعي، دخل المجرم إلى الفصل الدراسي حيث كان طلاب الهندسة يقدمون عرضًا في نهاية الفصل الدراسي. بعدها قام بفصل الرجال عن النساء، وأطلق النار على النساء فقتل 14 منهن.

مصدر غضبه لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. لقد كتب ذلك وتحدث بصوت عالٍ. ومع ذلك، في أعقاب إطلاق النار، كانت هناك محاولة لتفسير فظائعه حيث لم تكن سوى كراهية النساء. كان مريضاً عقلياً، وهو طفل مصاب بصدمة نفسية من أب يسيء معاملته، ورفضته النساء والجيش والجامعة التي ارتكب فيها جرائمه.

اسماء النساء الضحايا

Anne-Marie Lemay, Anne-Marie Edward, Annie St-Arneault, Annie Turcotte ,Barbara Daigneault , Barbara Klucznik-Widajewicz, Genevieve Bergeron, Helene Colgan, Maryse Leclair, Maryse Laganiere , Maud Haviernick, Michele Richard, Nathalie Croteau, Sonia Pelletier

القاتل

اما القاتل فهو مارك ليپين الذي ولد في السادس والعشرين من شهر اوكتوبر من العام 1964

وقد ذكرت بعض المعلومات ان اسمه حين ولادته كان جمال غربي في محاولة للايحاء لاصوله العربية. رغم انه تربى بعيدا عن والده وهو ما يبدو واضحا من خلال تغيير اسمه .

الصورة من Laurent Bélanger من ويكيميديا كومنز