غية : "نسعى لتخفْيف ساعات الحظر خلال شهر رمضان المبارك" 

  • article

بعد ساعة ونصف من انتهاء المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء الكيبكي فرانسوا ليغو عصر اليوم الثلاثاء علّق الشيخ حسن غيّة في بث مباشر عبر الفيسبُك على ما قاله ليغو بخصوص دور العبادة، مستهلا حديثه "باعلان التضامن مع الأخوة في مسجد الصحابة في مونتريال بعد الاعتداء الذي تعرض له المسجد مساء امس الإثنين" ، داعيا الى اليقظة والتنبه ومطالبا الشرطة بمعاقبة المعتدي.

واذ اشار غيّة الى انه "أمام ازدياد عدد الاصابات بالوباء كان على الحكومة ان تتخذ قرارات اكثر صرامة "، لفت الى ان "التغيير الأساسي حصل في مونتريال الكبرى حيث سيكون المسموح بحضورهم في دور العبادة هو 25 شخصا. فيما حظر التجوال لم يحصل عليه اي تغيير".

وأضاف غية " ليس من الواضح الآن اذا كان العدد المسموح به ـ وهو 25 شخصا ـ هو في كل المبنى او في كل قاعة مقفلة ". لكنه وعد بنشر المعلومات حال الحصول عليها من الجهات المختصة .

كما لفت غيّة في حديثه الى "ان المؤتمر الصحفي لا وزن له قانونيا بانتظار بيانٍ وزاريٍ رسميٍ حيث لا يمكن لرجال الشرطة ان يأتوا الى المسجد لمنع التجمع للصلاة في دور العبادة او في دور السينما بناء على المؤتمر الصحافي ، بل يجب ان يكون هناك بيان وزاري ليصبح الامر قانونا نافذا" .

واشار الى ان التعليمات الصحّية السابقة تبقى كما هي، "مثل احضار سجّادة الصلاة وغسل اليدين عند الدخول والحفاظ على التباعد مسافة مترين وارتداء الكمامة حتى لا يكون هناك فرص لانتشار العدوى . كما ان تسجيل اسماء الحضور ضروري للإبلاغ عن العدوى في حال وقوعها ".

وشدّد مجدّدا على "ضرورة الالتزام بالاجراءات وان نكون مواطنين مثاليين في التزامنا بها حتى نفوّت الفرصة على كل من تسوّل له نفسه الاحتجاج على دور العبادة والمتدينين وامتثالا لاوامر رب العالمين"  .

وأمل "ان تخفَّف ساعات الحظر ليتمكن الصائمون من أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك"، مؤكدا على السعي لتحقيق هذا الأمر" .

وفي الختام وجّه نداء لمساعدة المحتاجين وقال " كما نعرف ان رسول الله(ص) كان جواداً وكان اكثر كرماً في شهر رمضان . فلنتّبع سيرة الرسول (ص) ولنفكّر في هذا الشهر باخوة لنا ليس عندهم ما يكفيهم من الطعام وليس عندهم مأوى او تكاليف العلاج ، ومنهم في كندا والكثيرون منهم في بلادنا الأصلية . علينا ان نفكر بهؤلاء الناس وان نتقرب الى الله بالصدقة كما بتلاوة القرآن وإقامة الطاعات في هذا الشهر الفضيل".