منظمة صهيونية كندية تطلب من بلدية اوتاوا هذا الامر بخصوص الوضع في ايران.. وتعليق لافت لاحد النشطاء العرب  !

  • article

دعت منظمة بناي برثْ - كندا ،المعروفة بدفاعها المتواصل عن اسرائيل بلدية أوتاوا إلى إعادة تسمية مقطع الطريق أمام السفارة الإيرانية السابقة في العاصمة الكندية اوتاوا باسم الناشطة الايرانية الكردية الايرانية مهسا أميني التي توفيت أثناء احتجازها في مركز للشرطة الايرانية في ايلول - سبتمبر الفائت.

وقالت بناي برثْ إنها تدعم مجموعات الشتات الكندي الإيراني التي نظمت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك في تورنتو وفانكوفر ، لإدانة انتهاكات النظام الايراني لحقوق الإنسان.

من ناحيته قال مارڤن روتران ، المدير الوطني لرابطة حقوق الإنسان الكندية في بناي برثْ: "انتخب سكان أوتاوا مؤخرًا عمدة ومجلسًا جديدين". واضاف "ستظهر إعادة تسمية قسم Metcalfe براعة العمدة الجديد في معالجة القضايا الكبيرة من خلال الحلول المحلية. نحن نشجعه على اتخاذ هذه الخطوة ".

وأشارت بناي برثْ إلى أن الحكومة الإيرانية "ارتكبت العديد من الجرائم ضد المدنيين والأجانب ، بما في ذلك إسقاط الطائرة PS 752 التي أسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين الكنديين. كما يدعم النظام ويسلح الكيانات الإرهابية مثل حزب الله التي تستهدف المدنيين الأبرياء في كثير من الأحيان ".

وجه روتران رسالة إلى عمدة أوتاوا مارك ساتكليف يوم الجمعة يحث فيها المدينة على إعادة تسمية الطريق. كما أطلقت بناي بريث التماساً لإظهار دعم الجمهور للاقتراح.

قال مايكل موستين ، الرئيس التنفيذي لبناي بريث كندا: "يجب ألا ننسى أبدًا اسم مهسا أميني". لقد أصبحت رمزًا عالميًا لتطلعات الأفراد ذوي التفكير الحر في مواجهة الاستبداد. حان الوقت الآن لمدينة أوتاوا لإظهار تضامنها مع الشعب الإيراني من خلال الإشارة إلى النظام الإيراني القمعي بأن عاصمة بلدنا (كندا) لن تغض الطرف عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان ".

واذ ايد احد النشطاء البارزين في الجالية العربية هذا الاقتراح لكنه شرط الموافقة بان "تسمي بلدية اوتاوا الشارع الذي تقع فيه السفارة الاسرائيلية في اوتاوا باسم الشهيدة الفلسطينية - الامريكية الاعلامية في قناة الجزيرة شيرين ابو عقلة التي قتلت على يد احد جنود الاحتلال بدم بارد، الامر الذي ادانه الكثير من حكومات العالم" . الناشط الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من ردود الفعل " بعدما بات الحديث عن الجرائم الاسرائيلية يستخدم لتوجيه الاتهام بالعداء للسامية ظلما"، كما عبر ، اضاف " اذا اردنا ان نسمي الابرياء من المدنيين والاطفال الفلسطينين فضلا عن اللبنانيين ، الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال الاسرئيلي فقط في السنوات الاخيرة لاحتجنا الى مئات الشوارع في المدن الكندية لاعادة تسميتها باسمائهم ". وبعد ان شدد على اننا "يجب ان لا ننسى شيرين ابو عقلة" ختم بالقول " ستكون البراعة من قبل رؤساء البلدايات مضاعفة وعادلة اذا التزموا بهذ السياسة المتوازنة". 

 
*الصورة من مهدي الطوباسي