تحديث التعاون العسكري الجوي بين كندا وأميركا .. الأهم منذ أربعة عقود

  • article

تستثمر كندا 4.9 مليار دولار على مدى ست سنوات لتحديث وتوسيع الدفاع القاري و ما يسمّى "حماية الكنديين من التهديدات الجديدة والناشئة" الصادرة عن روسيا خصوصاً.

جاء هذا الإعلان من قبل وزيرة الدفاع الوطني، أنيتا أناند، خلال زيارتها قاعدة ترينتون الجوية في أونتاريو، حيث قالت إنها أموال جديدة، تضاف إلى ما يقرب من 8 مليارات دولار مخصصة لبند الدفاع في الميزانية الأخيرة.

وشددت الوزيرة على ضرورة ضمان سيادة القارة من خلال المساهمة في هذه الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، "أقرب حليف لكندا". وقالت إنها رأت متانة التحالف خلال زيارتها لمقر NORAD  (المنظمة العسكرية الكندية الأمريكية التي تراقب المجال الجوي والبحري للقارة ) في كولورادو في أوائل حزيران/يونيو.

وبحسب أناند فإنّ هذه الخطوة هي الأهم منذ ما يقرب من أربعة عقود لكندا، مضيفة أن هذه الدفعة من الاستثمارات تأتي ضمن خطة شاملة بقيمة 40 مليار دولار على مدى السنوات الـ 20 المقبلة لبند ميزانية الدفاع الوطني.

وتتمثل إحدى أولويات الخطة الدفاعية في تحديث نظام الإنذار الشمالي، وهو شبكة تضم 50 موقعا للرادار، 47 منها تقع في كندا، ويجري اختبار قدراتها بشكل متزايد بوصول أسلحة التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك صواريخ كروز المتقدمة والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ولم تقدم الوزير أناند جدولا زمنيا يوم الاثنين، ولا المبلغ الإجمالي لهذا المشروع.ولم تقدم أي وثيقة إعلامية للصحفيين قبل هذا الإعلان.

وعلى الرغم من هذا الإنفاق، من المرجح أن تظل كندا ضعيفة الأداء في حلف شمال الأطلسي، الذي لديه هدف تمويل يبلغ 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي تقرير صدر قبل أقل من أسبوعين بقليل، قدّر مسؤول الميزانية البرلماني أن الحكومة الفيدرالية ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري بمقدار 75.3 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتحقيق هذا الهدف.

*الصورة من صفحة الوزيرة أناند على الفيسبك