اللغة الفرنسية تتراجع في كندا عموماً وفي كيبيك خصوصاً

يتراجع وزن اللغة الفرنسية في كيبيك وفي جميع أنحاء البلاد حيث يتحدث عدد متزايد من الكنديين لغة أخرى غير الفرنسية أو الإنجليزية في المنزل وفقا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية الصادرة يوم الأربعاء.

فارتفع عدد الأشخاص الذين يتحدثون في المنزل بلغات غير الإنجليزية أو الفرنسية من 4 ملايين إلى 4.6 مليون من عام 2016 إلى عام 2021 ، بزيادة قدرها 16٪. وكانت لغات جنوب آسيا مثل المالايالامية أو الهندية أو البنجابية أو الغوجاراتية هي الأكثر استخداما.

"هذه زيادة ترتبط إلى حد كبير بالهجرة إلى كندا" ، أوضح إريك كارون مالونفانت ، المدير المساعد لمركز الإحصاء الكندي للديموغرافيا ، في مؤتمر صحفي. 

وقال "الغالبية العظمى من المهاجرين لديهم لغة أخرى غير الإنجليزية أو الفرنسية كلغتهم الأم أو اللغة التي يتحدثون بها في الوطن. 

وفي الوقت نفسه، فإن نسبة الأشخاص الذين أبلغوا عن وجود الفرنسية كلغتهم الأم آخذة في الانخفاض. انخفض من 77.1٪ إلى 74.8٪ من 2016 إلى 2021 في كيبيك ومن 20.6٪ إلى 19.6٪ في البلاد ككل.

ويلاحظ هذا الانخفاض أيضا في كيبيك بالنسبة للغة الفرنسية باعتبارها اللغة الرسمية الأولى المنطوقة، والتي انخفضت من 83.7٪ إلى 82.2٪ من تعداد سكاني إلى آخر، وبالنسبة للأشخاص الذين يمكنهم إجراء محادثة باللغة الفرنسية، والتي انخفضت من 94.5٪ إلى 93.7٪.

انخفض استخدام اللغة الفرنسية كلغة رسمية أولى في جميع مناطق كيبيك باستثناء Gaspésie - Îles-de-la-Madeleine ، حيث قفزت 1.1 نقطة مئوية. وكانت أكبر الانخفاضات في شمال كيبيك (-3.6 نقطة مئوية)، ولاڨال (-3.0 نقطة مئوية)، وجزيرة مونتريال (-2.4 نقطة مئوية)، وأوتاوا (-2.4 نقطة مئوية).

*الصورة من :https://commons.wikimedia.org/wiki/User:Paolostefano1412