قد لا يجد سكان كيبيك الأدڨيل والتايلينول في الأيام المقبلة!

  • article

تعاني كيبيك من نقص في مسكنات الألم شائعة الاستخدام لدرجة أن الصيدليات فقدت قدرتها على طلب هذه الأدوية من قبل الشركات المصنّعة، نظراً إلى عجز هذه الشركات على تلبية احتياجات السوق وارتفاع الطلب على هذه المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية والمستخدمة لعلاج الحمى والألم. 

وفي هذا السياق تؤكد وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية (MSSS) أنَّ  "مشاكل في توريد الأسيتامينوفين والإيبوبروفين (المعروفة بالأسماء التجارية تايلينول وأدڨيل على التوالي) لوحظت حاليا من الموردين للصيدليات المجتمعية والمرافق الصحية".

وفقا لـ MSSS ، تؤثر هذه المشكلة بشكل خاص على هذين النوعين من المسكنات بأشكالها السائلة، وهو الشكل المستخدم لعلاج الأطفال والأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع.

لكن يبدو أنَّ النقص سيؤثر أيضًا على جميع منتجات البالغين التي تهدف إلى علاج أعراض البرد أو الأنفلونزا، حسبما قال هوغ موسو ، المدير التنفيذي للجمعية الكيبيكية المعنية بالتوزيع على الصيدليات (AQDP) ، لصحيفة لاپرس.

وتعزو مارجوري لاروش، المتحدثة باسم  MSSS  الطلب الكبير والمفاجئ في الأشهر الأخيرة إلى الموجات الجديدة من COVID-19 التي  ضغطت على الموردين مما أدى إلى مشاكل في استمرارية العرض.

في مواجهة هذا الطلب القوي  لم يكن المنتجون قادرين على زيادة إنتاجهم بشكل كاف ، كما يؤكد موسو ويشير إلى أن هذا ليس وضعا خاصا بكيبيك، بل هو ملاحظ في جميع أنحاء كندا، ويضيف أنه في حين يستمر تسليم هذه المنتجات إلى الصيدليات إلا أنَّ تسليمها يتم بكميات غير كافية.

في ظل هذا الوضع تذكّر مارجوري لاروش، المتحدثة باسم MSSS السكان بالمضي قدما في شراء هذه المنتجات وفقا للاحتياجات الصحية الحقيقية في المستقبل القريب وتجنب إجراء عمليات شراء غير ضرورية من أجل تجنب تفاقم مشاكل توافر هذه الأدوية.

ويرى موسو أن أحد الحلول التي يتم النظر فيها هو تخزين مسكنات الألم شائعة الاستخدام خلف عداد الصيادلة للحد من الوصول إليها.

*الصورة من ويكيميديا كومنز