إعتقلت الشرطة مساءَ الخميس شاباً في الثامنة عشرة للاعتقاد بمسؤوليته عن نصب مُصوِّرة (كاميرا) مخفية في حمام البنات في مدرسة "École L'Oiseau-Bleu" الابتدائية في غاتينو، كيبك.
وكانت شرطة المدينة قد تلقت اتصالَ المعنيين في المدرسة الواقعة في شارع "Nelligan Street" بُعَيد العاشرة صباحَ الخميس، فتوجَّه بعدها الشرطيون إلى المدرسة وصادِروا المصوِّرة لِمعاينتها.
الشرطة أفادت في بيانٍ أصدرته اليوم أن الشاب يعيش في محيط المدرسة، وقد درسَ فيها من قبل، وهو ليس من الموظَّفين فيها. وقد اتُّهِم بالتلذذ بمراقبة العورات (voyeurism) والكسر والاقتحام ومحاولة إنتاج المواد الإباحية باستغلال القاصرين، وفقاً للشرطة.
هذا ولم يُعلَم متى نُصِبَت المصوِّرة في الحمام، لكن الشرطة تقول إنها "لم تجد دليلاً على وقوع الصور التي سجَّلتها المصوِّرة بِيد أحد". وقد فتَّشت الشرطة والمعنيون في المدرسة المبنى كلَّه للتأكد من خلوِّه من أي مصوِّرةٍ أخرى.
كما أعلمت المدرسة الأهالي أنها ستوفَّر "الدعم النفسي" للطلاب في المدرسة في أثناء استكمال التحقيق.
الشرطة كانت قد أجرت تحقيقاً بعد اشتعال النيران في حمام في المدرسة الشهرَ الماضي، فوجدت أن تلميذين في الثانية عشرة من عمرهما مسؤولان عن اندلاعها، لكنها لم تتهِمهُما بأي تهمة، بل تواصلت مع أهاليهما لتوعيتهما بالنسبة لعواقب فعلهما.
*الرسم من صفحة المدرسة على منصة "فايسبك"