دعوة للتحرك بشكل فعّال بعد تعرض فتاتين محجّبتين للاعتداء في البرتا: "عمل ارهابي محلّي" 24 يونيو, 2021 وقت الإنشاء: 03:44 م عدد القراءات: 324 وقت القراءة: 1 تبحث شرطة الخيالة الكندية الملكية ( RCMP) عن مشتبه به هاجم فتاتين ترتديان الحجاب ، حيث أغمي على إحداهما واعتدى على الثانية بضربة سكين ، في هجوم خلال وضح النهار في سانت ألبرت ، في مقاطعة البرتا. وقع الإعتداء حوالي الساعة 12:30 ظهرا. يوم الأربعاء ، حيث يجري التحقيق فيها باعتبارها جريمة بدافع الكراهية ، كما قالت شرطة الخيالة الملكية في سانت ألبرت يوم الخميس. وكانت الأختان وهما في العشرينات من العمر ، تمشيان على طول ممر بالقرب من حديقة Alderwood Park ، على الحدود مع شمال غرب إدمنتون. وقالت الشرطة إن رجلاً هاجم الفتاتين وهو يصرخ بكلمات عنصرية حيث أمسك بإمرأة من حجابها ودفعها أرضاً ، فأغمي عليها. ثم أخرج سكينًا وطرح المرأة الثانية ، ممسكًا بالسكين في حلقها بينما استمر في الصراخ واطلاق الشتائم العنصرية ضد المرأتين. وتركزت الشتائم على الدين الاسلامي ، كما قال احد مسؤولي الشرطة، الذي اضاف "عادة في سانت ألبرت لا نرى هذا النوع من الجرائم في كثير من الأحيان ، لذلك يحتاج الناس إلى توخي اليقظة". وفيما ذُكر ان الرجل المعتدي الذي كان ملثّما فر فجأة من مكان الحادث في اتجاه غير معروف ، عُلم ان أول امرأة تعرضت للاعتداء استعادت وعيها وتم نقلها إلى المستشفى بإصابات لا تهدد حياتها. فيما قالت شرطة الخيالة الكندية الملكية إن المرأة الثانية أصيبت بجروح طفيفة لكنها لم تنقل إلى المستشفى. وفتش الضباط ومعهم كلاب الشرطة المنطقة بحثا عن المشتبه به لكنهم لم يجدوه. ووصفت الشرطة المشتبه به بأنه رجل أبيض يبلغ من العمر نحو 50 عاما . يذكر ان كلتا الشقيقتين تدرسان علم الإجرام في مرحلة ما بعد الثانوية. حيث تعمل احداهن في REACH Edmonton ، وهي منظمة غير ربحية تدافع عن مجتمعات آمنة. وتتطوع أختها الصغرى كطالبة صيفية في نفس المنظمة. وقال متحدث باسم REACH Edmonton لـقناة CBC الاخبارية إن العائلة انتقلت إلى كيبيك من العراق ، ولكن بعد تعرضهم للعنصرية في شرق كندا ، انتقلوا إلى ألبرتا. يأتي الاعتداء بعد أسابيع فقط من دهس عائلة مسلمة وقتلها في لندن ، أونتاريو ، مما أدى إلى دعوات وطنية لاتخاذ إجراءات للتصدي للكراهية ضد المسلمين. وكان تم الإبلاغ عن عدد من الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت النساء المسلمات في إدمنتون ، بما في ذلك في وقت سابق من هذا الشهر عندما ورد أن امرأة كندية من اصول صومالية ترتدي الحجاب تم الإمساك بها من الرقبة ودفعها إلى الرصيف. عمل ارهابي ووصفت رئيسة بلدية سانت ألبرت كاثي هيرون الهجوم بأنه عمل إرهابي محلي. واكدت انه لا يمكن التسامح مع ما حدث واضافت " قلبي مكسور بالتأكيد". واذ عبرت عن ترحيبها بالتحدث مع الأختين قالت هيرون: "أريدهما وكل شخص في مدينتي ان يشعروا بالأمان". ودعا كل من هيرون وعمدة إدمونتون دون إيفيسون إلى تعزيز قوانين الكراهية في كندا. وقال ايفيسون "هذا الهجوم غير مقبول". يبدو أن الجالية المسلمة ، على وجه الخصوص ، يتم استهدافها مرة أخرى بهذه الطريقة. يستحق جيراننا المسلمون وأصدقاؤنا وعائلتهم الشعور بالأمان والترحيب في مجتمعاتهم. أشعر بالحزن لأن العديد منهم لا يشعرون بالأمان في الوقت الحالي ". واعلن ايفيسون ان "ادمنتون تدعم الدعوات لتعزيز قوانين الكراهية في كندا وستواصل البحث عن طرق يمكننا من خلالها العمل مع شركائنا لوقف هجمات الكراهية." المنتدى الاسلامي الكندي وفي تعليقه قال المنتدى الاسلامي الكندي "على اثر أعتداء ارهابي اسلاموفوبي شنيع و الثاني من نوعه خلال فترة زمنية قصيرة ضد عائلة كندية أخرى في مدينة ادمنتون، ألبرتا ، يكرر المنتدى الاسلامي الكندي دعوته السلطات ، على جميع المستويات، للتحرك السريع للتصدي للإسلاموفوبيا العنيفة بشكل حاسم و فعّال" .