برزت مسألة مكافحة العنف المسلَّح في الإجتماع الأول لِرئيس الحكومة الكيبكي فرانسوا ليغو ورئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت المُعاد انتخابُها، هذا بالرغم من أن لقاءَهما في مونتريال كان مخصصاً للحديث عن مشروع النقل العام السريع المشترَك (Pie-IX Integrated Bus Rapid Transit).
فقد قُتِل مراهقان بالسلاح في مونتريال هذا العام وقُتِل مراهق آخر طعناً. كما أعلنت شرطة مونتريال بالأمس أنها نفَّذت سلسلة من الغارات في الأيام الثمانية الأخيرة في أحياءَ مختلفة من مونتريال، فأوقفت 14 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 16 و41 عاماً، كما صادرت أكثر من 12 سلاحاً نارياً.
وتحدث ليغو عن "ضرورة العمل المشترك بين البلديات وحكومة المقاطعة والحكومة الكندية الأم من أجل التمكن من مكافحة عصابات الشوارع والتخلص من الأسلحة النارية ورفع مستوى الحماية على الحدود"..
وأشار ليغو إلى أن وزيرة الأمن العام جينيفييف غيلبو (Geneviève Guilbault) ستتناول موضوع مكافحة العنف المسلَّح في الأسابيع القادمة، كما أشار ليغو إلى أن الحكومة ستقوم بِمهام قصيرة الأمد وأُخرى طويلة الأمد مع الجاليات والمعنيين بالموضوع من أجل التواصل مع الفئة الشابة في مونتريال.
في الصورة (بتاريخ 21 تشرين الثاني الجاري): وزيرة الأمن العام جينيفييف غيلبو ترافق دورية ليلية مع قوى الأمن الكيبكية.