مع اقتراب جدوَلة الميزانية الحكومية، يضغط رؤساء حكومات المقاطعات والأراضي الكندية مجدداً على أوتَوا كي ترفَع مستوى التحويلات المالية الصحية السنوية إليهم.
ويرى هؤلاء أن على الحكومة زيادةَ الأموال بمقدار 28 بليون دولار هذه السنة، على أن ترفعها بمقدار 5% سنوياً بعدها. ووفقاً لهم، فالحكومة الأم لا تتحمل سوى 22% من كلفة الرعاية الصحية، أما هم فيطالبون برفع هذه النسبة إلى 35%.
كما يقولون إنهم يحتاجون إلى تمويل غير مشروط، ثابتٍ، وطويل الأمد كي يحسنوا مستوى أنظمتهم الرعائية التي كانت أصلاً تعاني قبل توسع الجائحة التاجية المستجدة.
بدوره، رئيس الحكومة جستن ترودو أقرَّ بأن على حكومته رفع نسبة مشاركتها في نهاية المطاف، لكنه أعلم رؤساء حكومات المقاطعات والأراضي بأن عليهم الانتظار حتى ما بعد الجائحة كونَ الظروف الصحية الحالية قد تسببت بعجز ضخمٍ في ميزانية الحكومة الأم.
أما رئيس حكومة مانيتوبا برايَن بالِسْتر فحذَر من تراكم حاجات المرضى بعد انقضاء الجائحة نظراً للحاجة لتمرير العمليات والفحوصات والإجراءات الصحية الاختيارية المؤجَّلة.