أفاد موقع سي بي سي الاخباري في تقرير له امس ان امرأة كندية كانت محتجزة في معسكر اعتقال تابع لتنظيم داعش في شمال شرق سوريا عادت إلى كندا للمّ شملها مع ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات - والتي سُمح لها بالمغادرة في وقت سابق بصحبة دبلوماسي أمريكي سابق.
وذكر التقرير ان المرأة كانت غادرت كندا في عام 2014.
واستقبل ضباط شرطة الخيالة الملكية الكندية ( RCMP ) المرأة البالغة من العمر 30 عامًا عند وصولها إلى كندا يوم الاثنين وهي وافقت على التوقيع على تعهد يفرض قيودًا على أنشطتها حتى تتمكن الحكومة الفيدرالية من مراجعة ملفها.
و قالت سي بي سي انها لن تكشف عن هوية المرأة أو ابنتها أو موقعهم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
في مارس الماضي ، عندما كانت لا تزال محتجزة في سوريا ، اتخذت المرأة قرارًا بتسليم ابنتها إلى عهدة الدبلوماسي الأمريكي السابق بيتر غالبريث وأقاربها. وتعيش الطفلة منذ ذلك الحين في كندا مع عمتها وأفراد أسرتها الآخرين.
وساعد غالبريث - الذي له صلات مع وزارة الشؤون الخارجية الكندية وكذلك الأكراد السوريين والعراقيين - في تأمين إطلاق سراح المرأة من مخيم يقع بالقرب من الحدود السورية مع تركيا والعراق.
بعد وصولها إلى أربيل ، عاصمة المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال العراق ، تقدمت المرأة في يونيو / حزيران الماضي للحصول على جواز سفر كندي طارئ من أجل العودة إلى الوطن .
الصورة من ويكيميديا كومنز Levi Clancy