استطلاع: ليغو وحزبه صاحبا الصدارة شعبياً

  • article

استعاد فرونسوا ليغو وحزبه ( التحالف من أجل مستقبل كيبيك CAQ) الدعم الشعبي  الذي فقده في بداية العام ليحقق انتصاراً ساحقاً كشف عنه استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ليجيه بالتعاون مع شبكة TVA الإخبارية.

الاستطلاع كشف أيضاً أنَّ تهديد زعيم حزب المحافظين في كيبيك إريك دوهايم، أصبح أكثر واقعية بالنسبة لـ CAQ في مدينة كيبيك. 

وفي تفاصيل الاستطلاع فقد ساهمت سياسات ليغو المتمثّلة بمساعدة 500 دولار بدل غلاء المعيشة، وإنهاء ارتداء الكمامات في وضع حد لتراجع شعبيته التي سببتها التدابير الصحية المعتمدة من حكومة ليغو في مواجهة جائحة كورونا وما رافقها من احتجاجات شعبية.

وبالأرقام فقط اختار 46% من سكان كيبيك حزب فرونسوا ليغو  في معرض ردهم على السؤال التالي، إذا أجريت انتخابات إقليمية اليوم، ما هو الحزب الذي تنوي التصويت له؟

ومع بقاء ما يقرب من أربعة أشهر قبل الانتخابات، بدأت الصورة تصبح أكثر وضوحًا. وبالمقارنة مع شهر نيسان/أبريل، استعاد فرانسوا ليغو ثلاث نقاط بين الناطقين بالفرنسية، ليخسر نقطة واحدة فقط بين غير الناطقين بالفرنسية.

أمّا دومينيك أنجليد، التي وقفت مؤخرًا إلى جانب الناطقين بالإنجليزية لإصلاح مشروع القانون101، فقد حصلت على نقطة واحدة فقط في جمهور الناخبين بشكل عام، لكنّها حصلت على نقطتين من غير الناطقين بالفرنسية.

وعليه، لا يزال حزب CAQ مهيمنًا على الناطقين بالفرنسية، فحصد 53٪ من نوايا التصويت، في تقدّم بنسبة 39 نقطة على أقرب منافسيه، وهو كيبيك سوليدير (14٪).

من بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر، يحصل CAQ على دعم 65٪ بزيادة 8 %.

كما أن معدّل الرضا عن حكومة ليغو يرتفع أيضا بمعدّل (+3٪)، خاصة وأن معظم دافعي الضرائب تلقوا مبلغ 500 دولار المعلن عنه في الميزانية، كما يعتقد القائم على الاستطلاع.

وخلص الاستطلاع إلى أنَّه في معظم مناطق كيبيك ،"يتم استيفاء جميع شروط الفوز لـ CAQ" ، ويبقى المنافس الوحيد في الصورة  تحديدا في العاصمة هو حزب المحافظين بزعامة إريك دوهايم الذي حصد على  أصوات 25٪، من عدد من الناخبين.