هل تنضم كندا إلى برنامج الدفاع الصاروخي الباليستي بالشراكة مع واشنطن؟

  • article

أشارت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند خلال مؤتمر صحافي نظمه المعهد الكندي للشؤون العالمية يوم أمس في العاصمة أوتاوا، إلى إمكانية تحقيق شراكة مع واشنطن للدفاع عن كندا ضد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وانتهزت الوزيرة الكندية الفرصة لنقل الخطط التي تفكّر بها الحكومة الكندية حاليا من أجل تحديث الدفاعات العسكرية القديمة في أميركا الشمالية، إلى جانب جارتها الجنوبية.

ووفقًا للوزيرة، فإن الحكومة تزمع إجراء ’’إعادة دراسة كاملة‘‘ لبرنامج الدفاع الصاروخي الباليستي كجزء من مراجعة أوسع لما هو مطلوب لتطويره من أجل حماية القارة الأميركية بشكل أفضل من هجمات محتملة.

تصريحات أناند تأتي رغم انسحاب كندا من نظام اعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في العام 2005، والمعروف أكثر باسم الدرع المضادة للصواريخ، بعد سجال وطني مشحون للغاية. في ذلك العام، كان رئيس الوزراء الكندي الأسبق بول مارتان (ليبرالي) من أشد المعارضين لانضمام بلاده للدرع الأميركية المضادة للصواريخ.

هذا وقد تعهدت وزيرة الدفاع أنيتا أناند بتقديم مزيد من التفاصيل قريبًا حول كيفية قيام أوتاوا وواشنطن بتحسين الدفاعات الأميركية الشمالية، والتي يعتبر العديد من المسؤولين العسكريين بأنه عفا عليها الزمن.

*الصورة من الفيسبك