متى يُعفَى المسافرون من الحجر الصحي أو الدفع للفنادق؟

  • article

الإعفاءات

وفقاً للحكومة، يُعفَى المسافرون الوافدون إلى كندا من فترة الحجر الصحي الإلزامية إن كانوا:

  • يعملون على تأمين الخدمات العاجلة،
  • يؤمِّنون مرور البضائع الأساسية أو الناس،
  • يحتاجون للطبابة في غضون 36 ساعةً من دخولهم كندا (لا تُحتَسب الإصابات بالجرثوم التاجي المستجد)،
  • يعبرون الحدود بشكل مُعتادٍ، يومي أو أسبوعي،
  • يعيشون في محيطٍ قائمٍ على جانبَي الحدود.

لكن الحكومة تشير إلى أن المتلقحين لن يُعفَوا من الحجر الصحي حتى إشعار آخر.  

 

حالاتان جديدتان

يظهر أن حالتَين جديدتين تمكنان العائدين إلى كندا من تفادي دفعِ أكثر من ألف دولار في فترة الحجر الصحي الإلزامية:

  • يكفي للذين لا يملكون كلفةَ النزول ثلاثة أيام في واحدٍ من 19 فندقاً مُدرَجاً على لائحة الفنادق التي تعتمدها الحكومة للحجر أن يُعلِموا المسؤولين الصحيين بعجزهم عن الدفع.
  • وفي حالةٍ أخرى، قد يُرتَكَب خطأٌ في إدراج الحجز في الفندق المقصود، ما سيدفع للحكومة إلى معالجةِ المسألة على نفقتها أيضاً (كما في القصة التالية):

 

تجربةُ عائدةٍ إلى أنتاريو

بعد أشهر أمضتها في الخارج، وصلت مواطنةٌ من أُنتاريو إلى مطار تورُنتو ليلاً لتكتشف أن الغرفة التي حجزتها في أحد الفنادق المُدرَجة على لائحة الحكومة لن تتوفر قبل 12 ساعة. وقيلَ لها حينها إنَّها ستُعتَبَر مصابةً بالجرثوم حتى يُثبِتَ الفحص خلافَ ذلك.

ولما حاولت وزارة الصحة في أنتاريو إيجاد غرفة في أحد الفنادق الأخرى، أُبلِغَت أنها محجوزة بكاملها. وعليه، نُقِلَت المرأة إلى "مُنشأة حكومية" كما قيلَ لها، ليتبين لها أنها ليست مخصصة لبرنامج الحجر الإختياري، بل للعائدين المُصابين بالجرثوم التاجي، أو الذين لم يحجزوا غرفاً لهم في الفنادق، أو للعاجزين عن دفع كلفة الحجر الصحي.

 

"أمور مخيفة"

تشير العائدة إلى أنها حاولت الاستفسار عن ماهية المنشأة المقصودة أكثر من مرة، لكنَّها لم تلقَ جواباً، فاستخدمت هاتفها الذكي لتحدد موقعها، فتبين أنه "فندق هِلتن" في "شارع دِكسن".

والفندق مُحاطٌ بسواتر تسمح لسيارات محددة فقط بالدخول والخروج. كما يظهر أن فندقاً آخر تعتمده الحكومة في الجوار مُحاطٌ بالسياج والحراسة أيضاً ليلَ نهار.

وأشارت المسافرة العائدة إلى أنها تلقت تعليمات مكتوبةً بعد أن اصطُحِبَت إلى غرفتها، وقد رأت أنها "مقلقةٌ ومخيفة". فقد طُلِبَ منها أن لا تتحدث أبداً عن مكان إقامتها، كما مُنِعَت من التقاط أي صورةٍ في المكان بالرغم من بقائها وحدها في الغرفة، أما المبرر فكان "الحفاظ على خصوصية وسلامة النزلاء المستقبليين".

كما نصت التعليمات على منعِ استهلاك الكحول والتدخين باختلاف أشكاله، ومنعِ استلام الطعام أو غيره من الأغراض من خارج الفندق، على أن تُقدَّم ثلاث وجبات يومياً إلى الغرفة، بالإضافة إلى أي دواء لازم.

وتحدثت العائدة أيضاً عن إلزامها بالبقاء خمسة أيام في المكان، بالرغم من أن نتيجة الفحص كانت سلبية. فقد وصلت إلى المكان السبت، لتصدر نتيجة الفحص الأحد، لكنَّها مُنِعَت من المغادرة حتى حلول الأربعاء، حينَ سمح لها أحد المشرفين على الحجر الصحي بذلك.

وقالت إنها كانت لتتمكن من المغادرة فورَ صدور نتيجة الفحص السلبية لو أنها نزلَت في فندقٍ من الفنادق المُدرَجة على اللائحة، وهي كانت مستعدةً لدفع الحساب كاملاً.

وقد روت قصتها لاعتقادها بأن "ما يجري غير منطقي أبداً، وعلى الناس أن يعلموا به".