حافظ البنك المركزي على معدّل الفائدة الأساسي وهو 0،25%.، من دون أي تغييرات كان قد توقّعهاعدد من الخبراء الاقتصاديين في البلاد.
وعليه سيستمّر معدل الفائدة الأساسي في البلاد بالمحافظة على أدنى مستوى تاريخي له، في خطوةفاجأت خبراء المال والاقتصاد والمحللين الذين كانوا توقعوا أن يعمد المصرف المركزي إلى رفع معدلالفائدة، خاصة أنَّ البلاد تشهد معدلات تضخم مرتفعة بسبب استمرار الأزمة الصحية وعمليات الإغلاقوالحجر التي ترافقها.
وظلت التساؤلات حول عدم تدخل البنك المركزي في احتواء التضخم الذي وصل إلى 4.8٪ في البلاد علىأساس سنوي في شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت، علماُ أنَّ ‘حدى مهامة تتمثل في التدخل للحفاظعلى معدل تضخم في نطاق يتراوح من 1 إلى 3٪ سنويًا.
وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة الكندية من تحليل الخبراء حول خطوة البنك المركزي، فيبدو أن حاكمالمصرف قرّر الانتظار لفترة أطول قبل البدء في رفع سعر الفائدة الرئيسي، والذي ظل دون تغيير للشهرالثاني والعشرين على التوالي، وتحديدا منذ شهر آذار / مارس من العام 2020، ويتابع الخبراء أنَّالمصرف المركزي لا يزال يعتقد، في الوقت الحالي على الأقل ، أن النمو الاقتصادي العالمي سينظم نفسهبحلول عام 2023، وأنَّ الاقتصاد الكندي سينمو بنسبة 4% خلال السنة الحالية ونحو 3،5% خلالالعام المقبل.
الصورة من : Wladyslaw /Wikimedia Commons
Creative Commons Attribution-Share