يعمل المركز الحكومي الجامعي للخدمات الصحية والرعائية في وسط مونتريال وجنوبها (CIUSSS) على تكليف عشرات العائلات الرعائية (foster families) باستقبال الأطفال الموضوعين تحت سلطة حماية الأحداث، أو الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
القيِّمون على المركز أطلقوا حملةً لإيجاد ما بين 50 و70 عائلة ناطقة بالفرنسية أو الانكليزية في أرجاء الجزيرة سعياً لتوسيع شبكة العائلات الرعائية، ولا وجودَ لأسماء الأطفال على لوائح الانتظار، وفقاً لكلامهم.
منسقة التخطيط لحماية الأحداث وتأمين العائلات الرعائية في المركز ناتالي بيليبوسيان (Nathalie Pilibossian) قالت إنها والمعنيين يسعون ما أمكنهم "لتقليل عدد الأطفال المُبعَدين من محيطهم كون هؤلاء الأطفال يعانون معاناةً كبيرةً وكون حياتهم تتغير تغيّراً كبيراً عندَ نقلهم إلى رعاية العائلات الجديدة".
"المؤهلون" لرعاية الأطفال
يستطيع أي شخص بالغ، بِغضِّ النظر عن حالته الاجتماعية وعمره وميولهم الجنسية طلبَ اعتباره وصياً على الأطفال، وفقاً للمركز، على أن يفيَ بالمعايير المطلوبة كتأمين "جو عائلي آمن ومستقر". وتتراوح فترة معاينة الطلبات في المركز ما بين أربعة أشهر وستة، وتتضمن بعض المقابلات والاستفسارات عن خلفية مقدِّم الطلب.
تقول بيليبوسيان إن هذه العائلات ليست وحدها، بل يعينها فريق من المعنيين بحماية الأحداث، والعاملين في مجال الصحة، والمعلِّمين.
يُذكَر أن مئات القاصرين في وسط مونتريال وجنوبها موضوعون تحت وصاية العائلات الرعائية حالياً.
Photo by Aaron Burden on Unsplash