هل خصخصت حكومة أونتاريو القطاع الصحي؟

أعلنت حكومة أونتاريو اليوم أنَّها ستشجع على زيادة عدد العمليات الجراحية في عيادات القطاع الخاص بتغطية مادية منها، على أمل تحقيق الاستقرار في نظام الرعاية الصحية الخاص بها حيث تكافح مستشفياتها مع نقص الموظفين.

إعلان نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الصحة في أونتاريو سيلفيا جونز جاء خلال الكشف عن تحديث لخطة الوزارة التي تم الكشف عن النسخة الأولى منها في آذار/مارس 2022.

وتشمل الخطة أيضًا إضافة 6000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى نظام المقاطعة من خلال الإلغاء المؤقت لرسوم الامتحانات وإصدار الشهادات للممرضين المدربين دوليا والمتقاعدين.

وقالت جونز إنها تنتظر خطة من كلية الأطباء والجراحين وكذلك كلية الممرضات في أونتاريو حول كيفية اعتزامهم تسريع الطلبات المقدمة من هؤلاء المهنيين الذين ما زالوا ينتظرون الحصول على الاعتماد والترخيص في أونتاريو.

بالإضافة إلى ذلك، تريد المقاطعة إعطاء المسعفين الفرصة لعلاج المرضى حتى يحصلوا على رعاية أفضل وأكثر ملاءمة بعيدا عن قسم الطوارئ. كما تأمل في إنشاء 2500 سرير في المستشفيات للحد بشكل كبير من النقص الحالي في المستشفيات.

وقالت جونز إن الشبكة الصحية ستستمر في تقديم الرعاية الصحية لسكان أونتاريو من خلال بطاقاتهم الصحية.

وفيما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل، تخطط الحكومة لإدخال تشريع اليوم يسمح للمرضى الذين ينتظرون سرير بنقلهم إلى منزل مؤقت أثناء انتظار مكان في منزلهم المفضل. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير 300 سرير تم استخدامها لعزل مرضى كوفيد-19 لأولئك المدرجين على قوائم الانتظار.

في المقابل انتقدت كاثرين هوي، رئيسة جمعية ممرضات أونتاريو (AIIO)، خطة زيادة الخدمات في العيادات الخاصة.

وقالت في بيان إن هذه خطوة صارخة من شأنها أن تملأ جيوب المستثمرين، لا أكثر. وأنها تهدف إلى خصخصة الرعاية الصحية والتي تؤدي بدورها إلى نتائج أسوأ للمرضى وتؤدي إلى تكاليف عامة أعلى بكثير سيدفعها دافعو الضرائب.

ووصفت هوي الأمر بأنه من المربك أن الخطة تتضمن أيضا تدابير لدعم أطباء قسم الطوارئ، ولكن ليس الممرضات.

وختمت بيانها بأنَّ الحكومة أهدرت فرصة ذهبية لتعزيز تعويضات الممرضات كعنصر رئيسي في الاحتفاظ بهن وتوظيفهن للحد من المزيد من عمليات الإغلاق.