وجه النواب في البرلمان الفدرالي : سلمى زاهد ، ماريو بوليو ،الكسندر بوليريس إليزابيث ماي رسالة الى وزيرة الخارجية الكندية الجديدة ميلاني جولي بخصوص تصنيف حكومة الاحتلال الإسرائيلي لست منظمات مجتمع مدني فلسطينية بموجب قانون مكافحة الإرهاب الإسرائيلي.
وجاء في الرسالة :
"سعادة السيدة ميلاني جولي ، نكتب بصفتنا رئيس ونواب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين كندا وفلسطين التي تضم ما يقرب من 50 عضوًا في البرلمان ومجلس الشيوخ يمثلون جميع الأحزاب ، نعمل معًا في التزام مشترك وغير حزبي بالسلام في الشرق الأوسط وتعزيز الاعتراف بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وحمايتها.
وتابع البيان " بالنيابة عن عضويتنا ، نكتب إليكم بخصوص تصنيف حكومة إسرائيل لستِّ منظمات مجتمع مدني فلسطينية بموجب قانون مكافحة الإرهاب الإسرائيلي". واردف بالقول " بينما نرفض بشدة الإرهاب بجميع أشكاله ، هناك نقص في الوضوح والتوثيق من إسرائيل حول الأدلة التي تم استخدامها لتطبيق هذا التصنيف ضد هذه المنظمات الست".
وابدى الموقعون قلقهم من أن "مثل هذه الإجراءات ، بدون أدلة واضحة وشفافة ، تعرقل العمل الإنساني المشروع الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني وقدرتها على تقديم الدعم والمساعدة إنسانية للشعب الفلسطيني. كما نشعر بالقلق حيال تأثير ذلك على حقوق وسلامة المتطوعين والعاملين في هذه المنظمات".
و نظرًا لأن "كندا تفتخر منذ فترة طويلة بأنها مدافعة عن حقوق الإنسان ومدافعة عنها ، سواء في الداخل أو في جميع أنحاء العالم" ، دعا الموقعون على البيان وزيرة الخارجية الكندية الى "الإصرار على أن يقدم المسؤولون الإسرائيليون أدلة واضحة ووثائقية لدعم هذه الادعاءات ، وفي حالة عدم وجودها ، لسحب هذه التعيينات".
وطالبوا "باظهار التزام كندا بحقوق الإنسان وإصرارنا على أن تكون مجموعات المجتمع المدني الشرعية حرة في تقديم دعم المساعدة الضرورية للشعب الفلسطيني ومن أجله".
وختم البيان مخاطبا جولي بالقول " نهنئكِ على دوركِ الجديد المهم ونتطلع إلى العمل معكِ في هذه القضايا وغيرها".
النواب الموقّعون على البيان هم : رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية النائب عن Scarborough Centre سلمى زاهد
نواب الرئيس :
النائب عن دائرة La Pointe-de-l'Île MP ماريو بوليو ،
النائب عن دائرة Rosemont—La Petite-Patrie الكسندر بوليريس ،
النائب عن دائرة Saanich-Gulf Islands إليزابيث ماي
* الصورة من صفحة النائب سلمى زاهد على الفيسبك