تحية طيبة وبعد ... بلانت / كودير زعامة مونتريال بلديا ..البرامج والوعود

  • article

غسان عجروش

يتوجه المونترياليون الى صناديق الاقتراع لانتخاب عمدة المدينة المقبل في 7 تشرين الثاني ( الأسبوع المقبل ) . ويبدو ان معركة البلدية متقاربة جدا ، حسب ما أظهرت نتائج الاستطلاعات الحالية التي أعطت كل من فاليري بلانت زعيمة ( Projet Montréal) والعمدة الحالية 36 % ونفس الشيء بالنسبة لمنافسها دني كودير زعيم حزب ( Ensemble Montréal) .

عام 2017 دخلت فاليري بلانت على رأس مدينة مونتريال موجهة هزيمة مدوّية لعمدة المدينة آنذاك دني كودير الذي اتهم بصرف أموال كثيرة على مشاريع غير ذي أهمية وأتت بالخسارة على ميزانية البلدية. وكان أهمها استقدامه سباق السيارات الكهربائية التي كلف المدينة خسارات فادحة تراوحت بين 11 مليون و 20 مليون دولار في كل سنة من مدة العقد التي هي 3 سنوات، وكانت السبب الأساسي في خسارته .

فاليري بلانت ، ابنة ال 47 عاما ، أول امرأة تتربع على عرش بلدية مونتريال بصماتها ظاهرة على شوارع المدينة وهي وعدت بمشاريع ووفت بعهودها ، غيرت وجه الشوارع والارصفة فعلا واهتمت كثيرا بالدراجات الهوائية وصنعت لهم الطرقات والاشارات الكهربائية ، خفضت من الشوارع العريضة المتعددة الخطوط الى خط واحد محدثة أزمة سير خانقة ، هي من أكثر المهتمين بالبيئة هدفها الأول والأخير الحد من توجه السيارات نحو وسط المدينة وخفض عدد السيارات وانشاء أكبر عدد ممكن من الطرقات للمشاة وقد فعلت .

تعد زعيمة حزب بروجيه مونتريال بما يلي :

  • استحداث 60 الف وحدة سكنية لذوي الدخل المتدني والمتوسطي 
  • تخفيض تعرفة المواصلات العامة للطلاب ومجانية للمسنين
  • انشاء أفضل شبكة مواصلات هوائية في أميركا الشمالية
  • انشاء أول منتزه للدراجات الهوائية الجبلية
  • انشاء مدينة خالية من التلوث وذلك بزيادة السيارات الكهربائية والاوتوبيسات وزرع أكثر من 500 الف شجرة بحلول العام 2030
  • تعد أيضا ب انشاء منتزهات قريبة في كل من أحياء المدينة
  • جعل المدينة أكثر أمانا عبر مكافحة الجريمة والعنف وعصابات الشوارع
  • تزويد رجال الشرطة ب كاميرات جسدية
  • دعم أكبر لرجال الشرطة للحد من تهريب السلاح وحمله واستعماله .
  • دوبلة مساعدة المشردين من 3 مليون بالسنة الى 6 مليون
  • خلق 300 مكان للذين تركوا دون مأوى

دنيه كودير 58 عاما ، وزير ليبرالي أسبق  وعمدة المدينة السابق مؤسس ورئيس حزب "معا مونتريال  "

يدخل سباق الانتخابات البلدية للمرة الثالثة بعد أن سرّب خبر تقاعدة اثر خسارته الأخيرة عام 2017. 

مشروعه للنهوض بالبلدية يتضمن النقاط التالية :

  • يعد بانشاء 50 الف وحدة سكنية بالمنتصف الأول من ولايته
  • يعد بدعم جهاز الشرطة ماديا و لوجستيا ( BODY CAM) 
  • يعد بزرع أشجار في كل شارع والعمل على الاعتراف ب منطقة جبل مونتريال كموقع تراثي. 

وقال أيضًا إنه سينشأ أيضًا حديقة مرتفعة على جسر نوتردام ، شبيهة بخط نيويورك هاي لاين ، وتغطي Décarie Expressway  لإنشاء مساحة خضراء عامة.

"- الالتزام بالجودة" للنقل العام ولجنة مراقبة لضمان التزام المشاريع ، مثل توسيع الخط الأزرق ، بالجدول الزمني. توسيع الخدمات الحالية

  • سيعطي حزب كودير مونتريال الأولوية لتحسين البنية التحتية الحالية لركوب الدراجات وتدريب راكبي الدراجات الشباب. يقول الحزب إنه لن يوسع شبكة مسار الدراجات إلا بعد التشاور مع أصحاب المصلحة. قال Coderre أيضًا إنه سيزيل جزءًا من مسار الدراجات REV في شارع Bellechasse في Rosemont ويعيد المساحة إلى موقف سيارات.
  • التزم Ensemble Montréal بإعطاء الأولوية لمراكز ترفيهية جديدة في العديد من الأحياء. يقول الحزب أيضًا إنه سيحاول جعل الطرف الشرقي للمدينة "وادي السيليكون الأخضر" من خلال تشجيع الشركات الناشئة الخضراء والشركات ذات العقلية البيئية. ويقول الحزب إنه سينشئ ملجئين جديدين للحيوانات ، أحدهما في الطرف الشرقي للمدينة والآخر في الغرب.
  • تراجع عن منع الكلاب من نوعية pitbull ووعد بانشاء أماكن رعاية للحيوانات .وأوضح أنه لن ينفذ لائحة ضد الكلاب من نوع بيتبول ، كما اقترح في عام 2017.
  • يعتقد " معا مونتريال " إن المدينة يجب أن تستفيد من الفوائد الاقتصادية والسياحية والثقافية لكونها مدينة فرنكوفونية ، ولكنها لا تحتوي على أي شيء في منصتها فيما يتعلق بحماية اللغة الفرنسية.
  • العمل مع شركاء (مثل مركز المؤتمرات وTourisme Montréal) لجذب المناسبات الدولية والاستثمارات الأجنبية إلى المدينة. كما يهدف إلى "الترويج لمونتريال كمدينة طلابية" لجذب الطلاب الأجانب ، وتقديم إعفاءات ضريبية –
  • أخيرا يعد حزب معا مونتريال " إنه سيوسع التاكسي المائي الذي يربط pointe aux trembles  بالميناء القديم ويتواصل مع البلديات الأخرى (مثل تيربون وريبينتيني) حول إدراجهم في الخدمة.

 

اذا هذه هي المشاريع والوعود التي يحملها كلا المرشحين لزعامة البلدية ، سيبقى على  الناخب أن يختار. والاهم هو المشاركة العربية والاتنية  ووضع اوراقنا في صناديق الاقتراع   ، المشاريع متشابهة الى حد ما انما لم يتم ذكر شيء عن الضرائب البلدية وان كانت سترتفع او ستبقى كما هي انما عدم ذكر هذا الامر المهم يجعلنا نتوقع ارتفاعا ربما .

دني كودير قريب من الجالية رأيناه مرارا وجلسنا معه واستمع الينا واستمعنا اليه ، وعلى قول أجدادنا من تعرفه أفضل ممن تتعرف عليه ، السيدة بلانت غابت تماما عن مشاكلنا وعن آرائنا وعن حاجاتنا . صحيح ان بعضنا نسج علاقات مع بعض البلديات انما تبقى خجولة نسبة الى وجودنا ومساهماتنا في هذه المدينة العظيمة ...علّ صوتنا اليوم يوقظ هذا المرشح او ذاك من سبات متعمّد  أو مهمل أو بكل بساطة منسي .