حتى بكميات قليلة منه ... لهذه الاسباب على متناولي الكحول ان يقلقوا

تشير الأبحاث إلى أن الكحول يمكن أن يؤثر سلبا على حالات الصحة العقلية أو تزيد من خطر الإصابة بالمشاكل المعرفية والخرف، كما يمكن أن يؤدي تقليص تناولها إلى إعطاء العقل دفعة من التحفيز. 

وفي تقرير نشريه قناة سي بي سي عن ما يخبر به العلم عن كيفية تأثير الكحول على الدماغ، اشارت إلى أنَّه في حين يتم الحديث عادة عن مشاكل الكبد وأمراض القلب وأنواع مختلفة من السرطان كآثار محتملة لشرب الكحول على المدى الطويل، تشير الأبحاث أيضا إلى أن الكحول يمكن أن يؤثر سلبا على حالات الصحة العقلية أو يزيد من خطر الإصابة بالمشاكل المعرفية والخرف. 

وتنقل سي بي سي عن تيم ستوكويل العالم في المعهد الكندي لأبحاث استخدام المواد وأستاذ في جامعة فيكتوريا  قوله "نحن نرى العالم من خلال نظارات وردية اللون عندما نشرب"، "ومع ذلك، هذا هو التأثير على المدى القصير. فيما التأثير على المدى الطويل هو أنه حتى ما يزيد قليلا عن بضع ساعات ، فإن الكحول هو مثبط [للجهاز العصبي المركزي] ، ويتم استبدال هذا التحسن المزاجي بالتعب والإرهاق والقلق.

هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على كل من الآثار السلبية للكحول على الدماغ ، وفوائد التقليص ، كما ردد الباحث الدكتور هنري كرانزلر ، أستاذ الطب النفسي ومدير مركز دراسات الإدمان في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا.

وقال: "النوم يتضرر بسبب الكحول ، حتى كميات متواضعة من الكحول" ، مضيفا أن الإفراط في شرب الكحول يرتبط أيضا منذ فترة طويلة بمزاج مكتئب.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على ما يقرب من 40000 بالغ روابط سلبية بين تناول الكحول وبنية الدماغ حتى بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مشروبا واحدا أو اثنين فقط يوميا. 

بالإضافة إلى ذلك هناك أدلة دامغة على أن الكحول يسبب السرطان ، ومع ذلك فإن معظم الناس لا يدركون المخاطر التي تأتي مع شرب حتى كمية صغيرة. 

وتشير أبحاث كرانزلر أيضا إلى أن المستويات العالية من الشرب قد تعكس آثار الشيخوخة على الدماغ.

وحول فوائد تقليص شرب الكحول أو الإقلاع عنها  تماما ، فان ذلك يمكن أن يخفف من بعض هذه الآثار السلبية ، كما قال العديد من الباحثين لسي بي سي نيوز.