55 منظمة تتابع حملتها لمنعِ "فايسبك" من حظر استخدام مصطلح "الصهيونية"

  • article

 

حثَّت منظمة "الأصوات اليهودية المستقلة" في كندا والعالم الناشطين والمهتمين على الانضمام لحملتها لمنعِ شركة "فايسبك" من "استخدام قوتها الكبيرة لإسكاتنا وحجبِ كلماتنا"، فمنصة "فايسبك قد تضيف مصطلح الصهيونية إلى فئة الكلام الحاقد الممنوع نشرُه بعد ضغطِ الحكومة الإسرائيلية وداعميها عليها".

وأضافت المنظمة أن منصة "فايسبك" الاجتماعية يمكن استخدامها "لتحميل الحكومات المسؤولية"، لكن إن تغير هذا الواقع، "فسنواجه معضلةً". كما أشارت إلى أن أكثر من 52,000 شخصٍ وقعوا على عريضتها العالمية حتى الساعة للاعتراض على نوايا "فايسبك".

وكانت "منظمة الأصوات اليهودية المستقلة" أطلقت حملة "فايسبك، علينا أن نتكلم" (FacebookWeNeedToTalk#) منذ أكثر من شهر. وكذلك انضم عددٌ من الناس في 15 مدينة في العالم إلى أعضاء المنظمة في تورُنتو وفانكوفر الأسبوع الماضي لتقديم التواقيع إلى مكاتب "فايسبك" الرئيسية.

وشددت المنظمة على متابعة "الجهود المجتمعة لمكافحة العداء للساميَّة بالتوازي مع تحميل إسرائيل المسؤولية نظراً لانتهاكها الحقوق الإنسانية". وأضافت أن الناس يجتمعون من أماكن وخلفيات متنوعة بفضل منصات التواصل، وعليه، "لا بد أن تساعدنا منصة فايسبك على بناء صلاتٍ كهذه مع غيرنا، لا أن تحجب محادثاتنا وتبني جدراناً تفرقنا".

يُذكَر أن 55 منظمةً قامت بهذا التحرك، منها "الكنديون العاملون للعدالة والسلام في الشرق الأوسط"، و"حملة مقاطعة البضائع والاستثمارات الإسرائيلية وفرض العقوبات على إسرائيل"، و"الصوت اليهودي العامل للسلام". وبين الناشطين الكنديين المشاركين الحاخام دايفد ميفاسير ومُنتجة الوثائقيات لِيا تاراتشانسْكي (في الصورة).

معرض الصور