حملة تستهدف الغوابي بعد تعيينها .. هل تستقيل ؟

  • article

بعد يومين من اختيار اميرة الغوابي ممثلة خاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا بدات حملة كبيرة عليها حيث دعا زعيم حزب المحافظين الكندي بيير پواليڤر إلى سحب تعيين أميرة الغوابي، بسبب ما وصفه تصريحاتها "المعادية لكيبيك"، ضد "الشعب اليهودي" وضد "ضباط الشرطة".

في تغريدة على تويتر قال پواليڤر إن "جاستن ترودو أهان مرة أخرى سكان كيبيك واليهود وضباط الشرطة، من خلال تعيين شخص في منصب مهم للغاية في الحكومة أدلى بتصريحات مناهضة لكيبيك." 

وفي مقطع فيديو يزيد قليلا عن دقيقة ونصف، لم يذكر زعيم حزب المحافظين اسم السيدة الغوابي مباشرة، لكنه طلب مباشرة سحب تعيينها.

وبعد أيام قليلة على تعيين الغوابي الذي أثار جدلاً وهي الصحفية والناشطة في مجال حقوق الإنسان بدأت التعليقات والانتقادات تطالها مستندين إلى مادة نشرتها عام 2019 في أوتاوا سيتيزن حيث ذكرت فيها أن "غالبية سكان كيبيك" بدوا "متأثرين بالمشاعر المعادية للمسلمين".

وبينما لا تزال الغوابي في منصبها، دعاها أمس جاستن ترودو لتوضيح موقفها، وذهب وزير التراث الكندي بابلو رودريغيز الى ان تسحب تصريحها.  

في مقابلة مع La Presse يوم الخميس أكدت السيدة الغوابي أن مادتها قد أسيء فهمها. وتابعت "أريد أن أكون واضحة جدا. لا أعتقد أن الغالبية العظمى من سكان كيبيك متأثرين بمعاداة الإسلام".

وأوضحت أنَّها اعتمدت في كتابة مادتها على استطلاع ليجيه الذي أجري في أيار/مايو 2019 لصالح جمعية الدراسات الكندية، والذي أظهر أن 88٪ من سكان كيبيك الذين لديهم تصور سلبي عن الإسلام وأيّدوا قانون علمانية الدولة المعروف باسم "مشروع القانون 21".