بعد انقطاع لسنوات بسبب الوباء.. عودة ماراثون مونتريال يوم الأحد المقبل

للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، سيعود آلاف العدائين إلى شوارع مونتريال يوم الأحد، للمشاركة في ماراثون مونتريال الذي تم إطلاقه لأول مرة في عام 1979، إلا أن كوڨيد 19 أدى إلى توقفه بين عامي 2020 و 2021 بسبب التدابير الصحية المتعلقة بالوباء.

وكان الحدث الذي أقيم في عام 2019  قبل الوباء قد شابته العديد من الشوائب بدءاً بنقص الموظفين الذي أسفر عن تأخر مدته 50 دقيقة في انطلاق الحدث الرياضي، والأهم من ذلك الوفاة العرضية للعداء باتريك نيلي بسبب سكتة قلبية تنفسية على بعد بضعة كيلومترات من نهاية السباق. 

وبعد ثلاث سنوات، ستحاول لجنة تنظيمية جديدة استعادة صورة هذا الحدث والتي يرأسها سيباستيان أرسينو وهو ابن مؤسس الماراثون سيرج أرسينو.

سيكون هناك حوالي 15000 عداء منهم يركضون في شوارع المدينة يومي السبت والأحد المقبلين. وكانت المنظمة قد حددت هدفا ب 18,500 مشارك، وهو نفس العدد الذي كان عليه في عام 2019.

سيكون ما يقرب من 10000 شخص في جزيرة سانت هيلين صباح يوم الأحد للمشاركة في نصف الماراثون وكامل الماراثون. بداية السباق ستكون من Espace 67 ، في حين أن النهاية  بعد 42.2 كيلومترا  ستكون عند ساحة الاستاد الأولمبي.

سيعبر عداؤو الماراثون جزيرة مونتريال بأكملها في عرضها، إلى ريڨيير دي پريري  مع أخذ شارع سان لوران في كلا الاتجاهين ، قبل شارع سانت جوزيف إلى الشرق.

ويتكون الفريق الطبي للماراثون من 250 شخصا. سيكون هناك أيضا 17 سيارة إسعاف، بزيادة 9 سيارات عن عام 2019.

إذا سارت الأمور وفقا للخطة الموضوعة يوم الأحد ، سيبدأ سيباستيان أرسينو وفريقه مفاوضات مع البلدية للحصول على اتفاق طويل الأجل معها.