تقول شرطة تورنتو إن المعلومات الخاصة بمئات السائقين في المقاطعة تم نقلها إلى المشتبه بهم الذين يُزعم أنهم يديرون عصابة لسرقة السيارات تشمل موظفين في ServiceOntario.
بدأ التحقيق، الذي أطلق عليه اسم "مشروع سفاري"، في فبراير- شباط بهدف تحديد واعتقال المشتبه بهم وراء العديد من سرقات السيارات في جميع أنحاء المدينة.
وفقًا لبيان صحفي صدر يوم الأربعاء، اكتشف المحققون أن المشتبه بهم كانوا يتآمرون مع موظفين في ServiceOntario - وهي وكالة حكومية يحصل فيها سكان أونتاريو على رخص القيادة ولوحات الترخيص وغيرها من المستندات الحيوية.
وقالت الشرطة إن عددا غير معلوم من الموظفين قاموا بتهريب بيانات القيادة والمركبات التابعة لوزارة النقل، بما في ذلك مئات العناوين، إلى المشتبه بهم.
ويُزعم أن المشتبه بهم، الذين تقول الشرطة أن هناك سبعة منهم، استخدموا تلك المعلومات لسرقة المركبات وربطها بأرقام تسجيل المركبات الاحتيالية في عملية تعرف باسم إعادة تعريف السيارة او re-VINing. ويُزعم أيضًا أن أرقام التعريف المزيفة هذه قد تم توفيرها من قبل موظفي ServiceOntario.
وتم بيع السيارات المسروقة محليًا لمشترين غير متوقعين كمركبات مستعملة أو تُستخدم لارتكاب جرائم أخرى، وفقًا للشرطة.
وقال المحققون إنهم نفذوا 25 مذكرة تفتيش في المساكن والمرائب التجارية ومواقع ServiceOntario بين شهري يوليو- تموز وأكتوبر- تشرين الاول وصادروا العديد من المركبات والمعدات المسروقة والمعاد تسجيلها المستخدمة لسرقة المركبات.
وقالت الشرطة أيضًا إن الضباط صادروا ما يقرب من 1.5 مليون دولار نقدًا وسيارات فاخرة.
ويواجه المشتبه بهم، الذين ينحدرون جميعًا من منطقة تورونتو الكبرى، 73 تهمة.
وتشمل التهم الاحتيال بأكثر من 5000 دولار، والتلاعب برقم تعريف السيارة، وخيانة الأمانة من قبل موظف عام، والاتجار بمعلومات الهوية.
ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للمشتبه بهم المتورطين والتهم التي يواجهونها هنا.
وفي ضوء الحادث، أصدرت شرطة تورونتو عدة نصائح لمن يشترون السيارات المستعملة.
وقالت الشرطة إنه يجب على المشترين بذل العناية الواجبة للحصول على تقارير مفصلة عن تاريخ السيارة، وأن يكونوا حذرين إذا كانت السيارة بلون مختلف أو كانت قراءة عداد المسافات غير متسقة من التقرير.
*تم استخدام صورة غلاف هذه المقالة منFreepik لأغراض توضيحية فقط.