"يقتلون القتيل ثم يمشون في جنازته"!

  • article

 

"كفى"!

لدى حديثه في حفل تأبيني أقامته  بالأمس الجاليةُ الإسلامية في لندن، أُنتاريو للعائلة المظلومة التي قُتِل أربعةٌ من أفرادها وأُصيبَ ابنها ليلَ الأحد، قال نبيل سلطان رئيس "الرابطة الإسلامية في كندا" (MAC): "كفى! لم يعُد مقبولاً أن يُكّنَّ الحقد على الإسلام – أكان فردياً أم ممنهَجاً، ولا بد من تجريمِه. لذا فالرابطة تطالب بالتحرك فوراً".

ووجَّه سلطان كلمةً داعمةً للمشاركين في الحفل التأبيني، قائلاً: "فلترفعوا رؤوسكم بافتخار لأنكم تؤمنون بالله الواحد".

 

"التعازي لا تكفي"

وقالت رانيا لاوندي (Rania Lawendy) إحدى أعضاء مجلس الرابطة إن تقديم التعازي والدعاء لا يكفي، بل على الحكومة أن تتحرك عملياً في وقتٍ عَلا فيه مستوى الحقد على الإسلام. ورأت لاوندي أن على الحكومة معالجة عنصرية العِرق الأبيض التي تشكل تهديداً خطيراً.

ودعت لاوندي الحكومة إلى البدء بجمعِ البيانات بشأن جرائم الحاقدين في كندا كي تلحظَ أسباب تنامي هذا النوع من الجرائم.

 

"يقتلون القتيل ثم يمشون في جنازته"

المحامي أحمد لبيب من جهته اعتبر أن "هذا المثَل ينطبق على الكثير من السياسيين الذين شاركوا في تأبين العائلة الباكستانية الكندية بعد أن لعبت سياساتهم دوراً في تأجيج الإعتداءات المماثلة".

 

في الصورة يظهر رئيس الرابطة نبيل سلطان مخاطباً الحاضرين بالأمس