من المقرر أن تعود نقاط التفتيش يوم الاثنين بين أوتاوا وغاتينو ، ، كجزء من قائمة قيود COVID-19 جديدة غير واضحة أعلنت بعضها حكومة مقاطعة أونتاريو يوم أمس الجمعة.
فقد أعلن رئيس الوزراء في اونتاريو دوغ فورد أن نقاط التفتيش ستظهر قريبًا على حدود أونتاريو مع كيبيك ومانيتوبا كجزء من محاولة المقاطعة المستمرة لإدارة شدة الموجة الثالثة للوباء.ولكن سيتم تطبيق استثناءات للأشخاص الذين يذهبون إلى العمل ، ويطلبون الرعاية الطبية ، وينقلون السلع ، ويمارسون حقوق معاهدات السكان الأصليين.
وقالت وزيرة الصحة كريستين إليوت خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة "إذا لم يكن لدى أي فرد سبب وجيه لدخول أونتاريو ، فسيتم إرجاعه". وأضافت ""هذه إجراءات صارمة لكنها ضرورية لمساعدتنا في التغلب على هذه الأزمة الصحية."
من ناحيتها قالت نائبة رئيس وزراء كيبيك جينيفيف غيلبو ، مساء الجمعة إن حدود مقاطعتها ستغلق أمام الزوار من أونتاريو ابتداءً من يوم الاثنين أيضًا.
القواعد لا تزال غير واضحة
وخلال مؤتمر صحفي بالمدينة يوم الجمعة ، قال كل من عمدة أوتاوا جيم واتسون ورئيس دائرة شرطة أوتاوا بيتر سلولي إن مسؤولي البلدية ما زالوا ينتظرون تفاصيل خطة نقطة التفتيش.
وقال سلولي إنه فهم أن نقاط التفتيش ستعمل 24 ساعة في اليوم ، سبعة أيام في الأسبوع ، لعدة أسابيع.
وقال إن شرطة اوتاوا كانت تجري مناقشات حول القواعد مع شرطة الخيالة الكندية (RCMP ) وشرطة مقاطعة أونتاريو ونظرائهم في كيبيك.
وقال سلولي "إنها مجموعة من اللوائح والتوقعات التي لا تزال تتكشف ، وبالتالي فإن أي شيء أبعد من ذلك سيكون تكهنات في هذا الوقت".
كما وصف واتسون تعليقات رئيس الوزراء بأنها إشارة واضحة لسكان أونتاريو للبقاء على هذا الجانب من نهر أوتاوا وعدم التوجه إلى منازلهم الريفية أو حديقة غاتينو.
ومع ذلك ، قال واتسون إنه يأمل أن يُسمح للشرطة بممارسة بعض السلطة التقديرية إذا كان لدى الأشخاص أسباب أخرى "مشروعة" للسفر - على سبيل المثال ، وفاة أحد أفراد أسرته.
وقال واتسون: "ما نقوله هو ليس عليكم الذهاب إلى غاتينو للحصول على بيرة رخيصة من ديبانور ، مثلا ".وأضاف "لكن إذا كان هناك سبب حساس ... آمل أن تُمنح الشرطة هذه السلطة التقديرية".
يأتي الإعلان الحدودي في الوقت الذي أبلغت فيه أوتاوا للصحة العامة عن 345 حالة جديدة ووفاة واحدة يوم الجمعة ، مع وجود أكثر من 100 مريض بفيروس كوفيد -19 في المستشفى لأول مرة منذ الإعلان عن الوباء في أوائل عام 2020.