الازدحامات في المطارات الرئيسية تحسنت لكن الأمتعة المفقودة تزيد من الفوضى في المطارات الكندية

  • article

تتسبب زيادة أعداد المسافرين ونقص الموظفين، بتأخيرات وطوابير طويلة في بعض المطارات الكندية الرئيسية مؤخرا والأمر يصل في عدد كبير من الأحيان إلى حد إلغاء الرحلات.

علاوة على ذلك، يشكو المسافرون من مشكلة رئيسية أخرى: الأمتعة المفقودة، والتي تفشل أحيانا في الوصول أثناء رحلتهم.

واللافت أنه رغم قيام الحكومة الاتحادية بتوظيف المزيد من عناصر الحدود وموظفي الأمن في المطارات للمساعدة في تخفيف الازدحامات في المطارات، وجّه وزير النقل  الفيدرالي عمر الغبرا بعض اللوم على شركات الطيران، قائلا الأسبوع الماضي إنه يتعين عليها أيضا "القيام بدورها".

من جهتها تقول الخطوط الجوية الكندية إن معظم الركاب يصلون إلى وجهتهم مع أمتعتهم، لكنّها تعترف بأن عدد الذين لا يصلون إلى وجهتهم قد زاد مؤخرا.

وتقول شركة الطيران إن العديد من الأسباب الكامنة وراء تأخير الأمتعة - مثل تراكم الأمتعة في المطارات - خارجة عن سيطرتها.

أمّا شركة طيران "وست جت"  فقد ألقت باللوم في الأمتعة المفقودة على عدد لا يحصى من التحديات بما في ذلك قيود الموارد وتأخير الرحلات الجوية والإلغاء.

تعمل شركة الطيران "بنشاط لحل" تأخيرات الأمتعة ، حسبما قال المتحدث باسم ماديسون كروجر في رسالة بالبريد الإلكتروني.

وكان الغبرا قد قال يوم الاثنين إن الازدحامات في المطارات الرئيسية تحسنت وإن أوتاوا تعمل مع المطارات وشركات الطيران لمعالجة تأخير الأمتعة وغيرها من المشاكل العالقة، وقال في مؤتمر صحفي "نتعامل مع هذا الأمر بأكبر قدر من الأولوية". وبموجب لوائح حماية الركاب الجويين في كندا، يمكن للمسافرين الذين لديهم أمتعة مفقودة أو تالفة أو متأخرة تقديم مطالبة بالنفقات المتكبدة مقابل ما يصل إلى حوالي 2300 دولار.