إشكالية الحرير الصخري (asbestos) برزت مجدداً من خلال مبيعات الأغراض المستَعمَلة التي تحوي هذه المادة. وعليه، دعت جمعيات طبية ومنظمات بيئية متعددة الحكومةَ الكنديةَ إلى التحرك لمنعِ هذه المبيعات.
وكانت الحكومة منعَت عام 2018 استخدام هذا المعدن والمنتَجات التي تحويه، وذلك بعد أكثر من ثلاثين عاماً من إعلان "منظمة الصحة العالمية" أنه مادة مسرطِنة.
مادة الحرير الصخري تتواجد في الكثير من الأغراض التي تُباع عبر شبكة "الإنترنت"، وهي تتضمن القفازات، والبلاط، وقطع السيارات.
وقد دعَا المعنيون في الجمعيات الصحية والمنظمات البيئية المذكورة وزارة البيئة إلى التحرك، لكن الوزارة تقول إنَّ قرارها عام 2018 يقضي بمنعِ إدخالِ المنتجات الجديدة التي تحوي الحرير الصخري إلى السوق، لكنه لا يشمل الأغراض المستَعمَلة وإن حوَت هذا المعدن.
يُذكَر أن الحرير الصخري قد يؤدي – مع مرور الوقت – إلى الأمراض السرطانية أو إلى تضرر الرئتين.