25 حالة مؤكدة من جدري القرود في كيبيك واللقاحات جاهزة

  • article

قدّم القائم بأعمال المدير الوطني للصحة العامة الدكتور لوك بوالو ، تحديثا صحفياً عن حالة جدري القرود في كيبيك حتى اليوم، وأكّد رصد 25 حالة إصابة بجدري القرود في كيبيك، والاشتباة بحالات أخرى يجري التحقق منها، وأشار بوالو إلى أن  "الوضع مثير للقلق بالتأكيد".

وبحسب المعلومات المتوفرة عن المرض حتى الساعة فإنّ الغالبية العظمى من الفيروس يصيب الرجال الذين مارسوا الجنس مع الرجال على مدى فترة طويلة من الزمن، وتشمل الأعراض الآفات الجلدية في الفم والأعضاء التناسلية.

جميع الحالات التي تم رصدها مرتبطة ببعضها البعض. ولكن هناك الكثير من الإصابات سجّلت بين أشخاص لا يعرفون بعضهم البعض جيدا " كما أوضح الدكتور بوالو.

وينصح الأفراد الذين يعانون من مثل هذه الأعراض باستشارة أخصائي الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن لإجراء تقييم، كما يجب على الأفراد المصابين أيضا عزل أنفسهم .

في حالة الاتصال بشخص مصاب، يطلب الدكتور بوالو من المخالطين مراقبة حالتهم الصحية، كما يجب على الأشخاص المصابين عزل أنفسهم وتغطية آفاتهم الجلدية وكذلك ارتداء قناع أثناء الاتصال.

وحول اللقاحات تلقت كيبيك يوم الثلاثاء الفائت جرعات من لقاح Imvamune ، الذي يهدف إلى مكافحة فيروس جدري القرود من الحكومة الفيدرالية. وهناك عدة مئات من اللقاحات المتاحة، التي أصبحت جاهزة بحسب صحة كيبيك.

وفي هذا الإطار قال بوالو "سيتمكن المخالطون من التطعيم سواء المعرضون لخطر كبير في الإصابة بجدري القرود أو أولئك المعرضين لخطر محتمل، ومع ذلك لن يتم حقن الجرعات إلا بموجب توصية من الصحة العامة.

"نحن لا نفتح مراكز التطعيم. ونحن لسنا في ذلك السياق. إنه مجموع عدد قليل من الحالات التي نحاول احتواءها "، قال الدكتور بوالو.

يذكر أنَّه عادة ما ينتهي المرض من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، أمّا فترة الحضانة فتتراوح من خمسة إلى سبعة أيام وقد تصل إلى 21 يوما.