ترودو يعلن أميرة الغوابي كأوّل ممثلة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا

  • article

بعد انتظار طويل اثار العديد من التساؤلات حول اسباب هذا التاخير، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن تعيين ممثلة خاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا ستقدم المشورة للحكومة الفيدرالية حول كيفية مكافحة التمييز ضد الجالية المسلمة بشكل أفضل. اعلان رحبت به الجالية الاسلامية ، حيث اعلن المنتدى الاسلامي الكندي أنه " سيكون للغوابي تأثير بنّاء في المنصب الاستشاري الجديد الذي أنشأته الحكومة الفيدرالية الحالية كجزء من جهودها لمواجهة الكراهية والإسلاموفوبيا".

وقالت الحكومة الكندية في بيان إن الناشطة الحقوقية أميرة الغوابي ستكون مسؤولة عن العمل "كمستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز" جهود الحكومة.

وقال رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو في بيان له اليوم "لا ينبغي لأحد في بلادنا أن يعاني من الكراهية بسبب معتقده". واضاف "إن تعيين السيدة الغوابي كأوّل ممثلة خاصة لكندا معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا هو خطوة مهمة في كفاحنا ضد الإسلاموفوبيا والكراهية بجميع أشكالها."

وأضاف ترودو: "أتطلع إلى العمل معها بينما نواصل بناء بلد يشعر فيه الجميع بالأمان والاحترام".

وكانت الحكومة الفيدرالية قد أعلنت في حزيران/يونيو أنها تسعى لتوظيف أوّل ممثل للإسلاموفوبيا.

وأوضح بيان الحكومة أن الغوابي ستقدّم في منصبها الجديد المشورة والمقترحات السياسية والتشريعية وتقترح البرامج واللوائح التي ستكون شاملة.

وستكون مسؤولة أيضا عن تسليط "الضوء على المساهمات المهمة للمسلمين" في كندا.

وسيتم تمويل جهود الغوابي من خلال 85 مليون دولار مقترحة في الميزانية على مدى أربع سنوات، بدءا من 2022-23 ، والتي ستساهم أيضا في استراتيجية جديدة لمكافحة العنصرية وخطة عمل وطنية لمكافحة الكراهية.

المنتدى الاسلامي الكندي يرحب 

من ناحيته رحب المنتدى الاسلامي الكندي بتعيين السيدة الغوابي . وقال المنتدى في تغريدة له " للسيدة الغوابي تاريخ من العمل في الدفاع عن حقوق الإنسان ، ونعتقد أنه سيكون لها تأثير بنّاء في المنصب الاستشاري الجديد الذي أنشأته الحكومة الفيدرالية الحالية كجزء من جهودها لمواجهة الكراهية والإسلاموفوبيا".
واكد المنتدى انه " يواصل مهمته ، ويتطلع إلى التعاون والعمل مع السيدة الغوابي وجميع الأطراف ، يداً بيد ، من أجل المساواة ومكافحة التمييز ومكافحة الإسلاموفوبيا وكافة أشكال الكراهية".
وباركت الاستاذة الجامعة والباحثة ياسمين زين بالتعيين وقالت " ألف مبروك لأميرة الغوابي! لقد خدمت بالفعل المجتمع المسلم بشكل استثنائي على مر السنين وستجلب بلا شك خبرتها الممتازة لتواصل المضي قدمًا في مبادرات مكافحة الإسلاموفوبيا في كندا ".

وتعمل الغوابي حاليا كمسؤولة اتصالات في المؤسسة الكندية للعلاقات العرقية، وهي تخرجت من كلية الصحافة بجامعة كارلتون  كما عملت لفترة وجيزة في فناة CBC في أوتاوا بعد تخرجها. وتساهم حاليا في الكتابة بعمود مستقل في صحيفة تورنتو ستار.

عملت سابقا مع الحركة العمالية الكندية في قضايا حقوق الإنسان ، وأمضت خمس سنوات في تعزيز الحريات المدنية في المجلس الوطني للمسلمين الكنديين NCCM.

*الصورة من تويتر