كندا تعلن عزمها استقبال ودعم المنشقين الروس

خرجت وزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي اليوم لتوضح موقف حكومة ترودو من إصدار التأشيرات للمواطنين الروس، وقالت "إنَّ كندا لا تنوي الانضمام إلى الدول التي أغلقت أبوابها أمام المواطنين الروس، لأنَّها تريد أن تقدّم للمعارضين منهم الذين يرغبون في الفرار من بلادهم خيار المجيء إلى هنا."

وأشارت إلى أنَّ الحكومة ترى جنودًا روس مستعدين لتحدي السلطة ويهربون من ساحة المعركة في أوكرانيا، الأمر الذي دفع الرئيس پوتين إلى الإعلان عن تعبئة جزئية لـ 300,000 روسي. 

وأشادت ميلاني بالشعب الروسي التي رأت أنَّه لا ينخدع على حد تعبيرها، لافتة إلى أنَّ هناك العديد من الروس الذين يرغبون في مغادرة روسيا، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من المظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

أضافت جولي  "ما نريد القيام به هو أن نكون قادرين نوعًا ما كما يفعل الأوروبيون والأمريكيون، على دعم المنشقين الروس. ولهذا السبب نريد أن نكون منفتحين جدًا وأن نكون قادرين على الترحيب بهم في وقت يكونون فيه في موقف صعب للغاية".

هذا التصريح يأتي بالتزامن مع حظر عدد من الدول وهي بولندا وإستونيا وليتوانيا ولاتڨيا دخول السياح الروس إلى أراضيها، ويستثني هذا الحظر المعارضين الروس وكذلك سائقي الشاحنات واللاجئين والمقيمين الدائمين في دول الاتحاد الأوروبي.

كما أكدت الوزيرة جولي أن أوتاوا ستفرض قريبا عقوبات جديدة على موسكو، وأن مساعدات إضافية لكييف يمكن أن تتبعها أيضاً. وأضافت أنه يجري النظر على وجه الخصوص في دعم الجيش الأوكراني بمزيد من التدريب العسكري.

وكانت شبكة "سي بي سي" قد ذكرت يوم الأربعاء أن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف طلب من نظيرته الكندية أنيتا أناند قبل ثلاثة أسابيع إرسال معدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، بما في ذلك مركبات مدرعة خفيفة.

*الصورة من صفحة الوزيرة جولي على تويتر