رأى رئيس الحكومة جستن ترودو أن اعتياد الناس على ارتداء الكمامات في زمن الجائحة قد يساهم في تغيير آراء الكيبكيين بالنسبة للقانون الواحد والعشرين الذي يحظر المظاهر الدينية (religious symbols) في الدوائر الرسمية.
وجاء كلام ترودو رداً على سؤال بشأن القانون المذكور، وذلك بعد حديثه في مؤتمر إخباري بالأمس تكريماً لِعائلة سيد أفضال المسلمة التي هوجِمَت الأحد.
وكرر ترودو أنه يعارض هذا القانون لدى سؤاله إن ما كان هو أيضاً يعتقد بالرأي القائل إن القانون ينمِّي الحقد والتمييز العنصري.
يُذكَر أن القانون تبنَّته حكومة كيبك في حزيرن عام 2019، وهو يمنع ارتداء الحجاب والعمامة وما شابه في المدارس الرسمية ودوائر الشرطة والقضاء.
وأضاف ترودو أنه لن يتفاجأً إن تغيرت مواقف الكيبكيين في الأسابيع أو الأشهر المقبلة بعد أن اعتادوا على تغطية وجوههم وهم يحصِّلون الخدمات الحكومية.
لكن رئيس حكومة كيبك فرانسوا ليغو لم يعجبه كلام ترودو، فردَّ قائلاً: "يعلم الكيبكيون ما الفرق بين القناع الذي يقي من الجرثوم و"القناع" الذي يُلبَس لأسباب دينية"!
ترودو مشاركاً في تكريم الضحايا من عائلة سيد أفضال/ تويتر