سكان سان ليونار في مواجهةِ قضائية مع بلديتَي سان ليونار ومونتريال

‏قدمت مجموعة من أصحاب المنازل في مَحلة سان ليونار (St-Leonard) دعوة مشتركة على بلديَّتَي سان ليونار وبلدية مونتريال نظراً لِلأضرار التي تتعرض لها منازلهم بسبب الفيضانات التي تجتاحُها عندَ هطول الأمطار الغزيرة.

‏ففي تموز/ يوليو عامَ 2019 - مثلاً - طافت شوارع سان ليونار بعد هطول الأمطار، فتضرر السكان في شارع دي بيلمون (Rue de Belmont) بعد أن فاضت مجاري المياه فوصلت إلى الطوابق السفلية من منازلهم، وهذه مشكلة مستمرة منذ عقود من الزمن.

يقول أصحاب المنازل إن هذه المشكلة بدأت تتكرر أكثر من السابق، وهم يلومون بلدية المدينة كونَها لا تعمل على تحسين شبكة تصريف الأمطار بالرغم من أن بلدية سان ليونارد ما زالت تقدِّم الرخص للأعمال الجديدة في المَحلة.

‏وعليه، يطالب السكان بتعويضات غير محددة أضرار، وقد حذر محاميهم تشارلْز أوبْرايَن (Charles O'Brien) من أنَّ الوضع قد يسوء أكثر مع تكرُّر الفيضانات كل عامين أو ثلاثة.

‏يُذكر أن المشتكين قد التقوا من قبل بأعضاء مجلس البلدية، لكن هؤلاء يزعمون أنهم قاموا بعملهم لتخفيف الضغط عن مجاري المياه عند هطول الأمطار الغزيرة. أما أصحاب المنازل فيقولون إن المعنيين في البلدية قالوا إن هذه مشكلة السكان، لا مشكلةَ البلدية، وإن على السكان تحصيل تأمين أفضل. كما نسبوا المشكلة إلى الاحتباس الحراري في بعض الأحيان. أيضاً أشار محامي المشتكين إلى أن بلدية المدينة ترفض تحمّل مسؤوليةَ بُناها التحتية. 

وقد استمع قاضٍ إلى الطرفين في جلسة أولية، وهو‏ بصدد أن يقرر إن كانت الدعوى ستتحول إلى قضية رسمية، لذا يُتوقَّع أن يصدر قراره في الأشهر المقبلة.